* الأحساء - رمزي الموسى:
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية بالإنجازات التي حققتها بلادنا الغالية خلال العشرين عاماً الماضية على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات التعليمية والصحية والصناعية وغيرها من المجالات التنموية المهمة، فواصلت الدولة تقديم خدماتها في مجال توفير فرص التعليم العام بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص حتى أصبحت جامعاتنا تضاهي مثيلاتها في دول العالم، جاء ذلك لدى رعاية سموه لحفل تخريج الدفعة الثالثة والعشرين من طلبة جامعة الملك فيصل مساء أمس الأول الاربعاء بمقر الجامعة بالهفوف.واستطرد سموه في حديثه يسعدني ان اشارككم الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة والعشرين وان أكرم نخبة من الخريجين الذين سوف يبدؤون الخطوة الأولى في مشوار العطاء للوطن. وان سعادتي بوجودي بينكم في هذه المناسبة المباركة غامرة وفي مناسبة من أعز المناسبات بعد ان منّ الله على هذه الكوكبة من أبنائنا بالنجاح والتوفيق وحصاد جاء بعد جهد وعناء وبذل وعطاء.. فهنيئاً لكم ايها الخريجون على ما انجزتموه، وما حققتموه، وهنيئاً لأولياء أموركم، فهم بلا شك الذين اعطوكم حسن التوجيه والمتابعة ليتحقق لكم ما أنتم فيه من سعادة وغبطة وسرور، كما لا أنسى هنا ما قدمه لكم اساتذتكم بالجامعة في سبيل تعليمكم وتزويدكم بالمعارف والعلوم.. ووجّه سموه كلمة قال فيها: ايها الخريجون أرجو أن تكونوا عند حسن ظن أولياء أموركم وان تراقبوا الله في أعمالكم وألا يكون هذا آخر عهدكم بالتحصيل والعلم فعليكم ان تستفيدوا من الفرص التي وفرتها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله- ويتزامن حفل تخريجكم هذاالعام مع مرور مناسبة مهمة وعزيزة علينا وهي مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- مقاليد الحكم، مؤكداً سموه ان هذه الفترة تميزت من تاريخ بلادنا بتحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات التعليمية والصحية والصناعية وغيرها من المجالات التنموية المهمة فواصلت الدولة تقديم خدماتها في مجال توفير فرص التعليم العام بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص حتى أصبحت جامعاتنا تضاهي مثيلاتها في دول العالم.. ولعل افتتاح كلية للطب واخرى للصيدلة بمحافظة الأحساء تأتي ضمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتنمية مختلف مدن المملكة، وتهيئة فرص وسبل التعليم الطبي والعلوم الطبية المساعدة بهدف بناء الإنسان السعودي المسلح بالعلم والإيمان، وبالتالي دعم القطاع الصحي ورفع مستوى الخدمات الصحية بما يعود على الوطن والمواطن بالفائدة إن شاء الله.
وأكد سموه ان بلادنا تعيش انطلاقة عظيمة بكل صورها الحضارية الواعدة بإذن الله.. ويجب ان ندرك اهمية التفاعل مع هذه الذكرى بما تستحقه، وان تكون دافعاً لنا جميعاً لبذل المزيد من العطاء والانتماء والإخلاص لهذا الوطن وقيادته.
وفي ختام كلمته شكر سموه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي شاركنا مناسباتنا الطيبة، كما شكر معالي مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان متمنياً لأسرة الجامعة التوفيق.
وكان الحفل قد بدأ بالقرآن الكريم ثم استعرضت المسيرة الاكاديمية يتقدمها مدير الجامعة تلتها كلمة الخريجين ألقاها الخريج مصعب الحليبي بعدها القى مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان كلمة رحب خلالها بصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية مشاركته المعهودة التي توجت هذا اليوم فرحة الخريجين كما استعرض معاليه بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين قيادة مسيرة هذا الوطن الغالي «دور هذه المرحلة التاريخية في تطوير جامعة الملك فيصل» بالتوجيهات السامية في افتتاح عدد من الكليات كافتتاح كليتين صحيتين في الأحساء أحدهما كلية للطب وستستقبل أول دفعة لها بعد اسابيع والأخرى كلية للصيدلة بالأحساء، بعدها وجّه معاليه كلمة للخريجين دعاهم فيها لمواصلة العلم، بعدها أعلنت النتائج التي تشرف فيها الخريجون بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ثم ادى خريجو كلية الطب القسم تلا ذلك تكريم عدد من المتقاعدين بالجامعة.
وفي ختام الحفل قدّم معالي مدير جامعة الملك فيصل عددا من مؤلفات الجامعة لراعي الحفل. بعدها ودع راعي الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
| 
