لا يخلو بيت الآن من وجود مدرِّسة أو مدرِّس خصوصي بعد ان أعلنت حالة الطوارئ في كل المنازل!
الغريب أننا نستنجد بهؤلاء المدرسين والمدرسات في الأيام الأخيرة التي تسبق الاختبارات وكأنهم هم المنقذ لنجاح أبنائنا وبناتنا!
هؤلاء يحصلون على مئات الآلاف ان لم تكن الملايين والسبب فينا نحن الذين تركنا الحبل على الغارب ولم نتابع الأبناء والبنات إلا في اللحظات الأخيرة!
الغريب ان معظم من يستنجد بهؤلاء المدرسين والمدرسات من الطلبة والطالبات يتعرضون للرسوب والإكمال في بعض المواد!
والأغرب من ذلك هو ان عناوين وتلفونات هؤلاء المدرسين والمدرسات ومعظمهم من المتعاقدين والمتعاقدات قد ملأت محلات السوبر ماركت والصيدليات وحتى المخابز!
كان حرياً بنا جميعاً ان نلتفت إلى أبنائنا وبناتنا من بداية العام الدراسي ومتابعتهم أولاً بأول وأكثرنا وللأسف اتكاليون في غالبية الأمور وبالتالي فرض علينا المدرس الخصوصي الاستعانة به هذه الأيام!!
لعل وعسى..!!
|