أبو أنور الصحفي المخضرم صاحب الصولات والجولات يروي ل(شواطىء) بعضا من ذكريات عمره منذ الطفولة وحتى الشيخوخة.. يقول الاستاذ عبدالكريم الرويشد (ابو انور) انه لا ينسى الاحياء القديمة في العاصمة التي عاش فيها طفولته مثل القرى والرحو والمعيقلية والجنينه (دروازة المذبح) وحلة ابن عيسى (العطايف) والبديع!!
أبو أنور لايزال يتذكر اصدقاء الطفولة ولعب الكرة في حي عسيلة وكان سيصبح نجماً في كرة القدم لولا الاصابة القوية التي لحقت به بعد ان انفجرت الكرة في بطنه!!
أيضا لا يزال يتذكر انه صعد نخلة «معوجة» في عسيلة ولم يستطع النزول منها وبالصدفة هبت عاصفة قوية وأخذت النخلة تتمايل والرجل معلّق يصرخ ويستنجد ولا أحد يسمعه حتى قرر السقوط من ارتفاع 10 امتار ولم يصب بأذى ولله الحمد عدا بعض الكدمات في الظهر!
ويروي ابو أنور قصصا عديدة وطريفة لا يتسع المجال لذكرها.. عن «شقاوة» الطفولة والشباب، لكن آخر اخباره الآن تقول انه تحول ولله الحمد الى فعل الخير حيث يصلي على الجنائز في جامع عتيقة كل يوم وعلى اطلاع تام بمن يتوفاه الله من وجهاء وأبناء مدينة الرياض ترعرع فيها وعاش فيها طيلة عمره!
كما ان أبو انور البارع في (النباطة) و(الحقة) في زمن الطفولة تحول الآن الى متمرس في «الانترنت والكمبيوتر».
|