* غزة رام الله العواصم الوكالات:
توغلت القوات الاسرائيلية أمس لمئات الامتار في قطاع غزة ودمرت عدة منازل في الوقت الذي استمرت فيه حالة الترقب لعدوان جديد بعد ان أعطت الحكومة الاسرائيلية المصغرة الضوء الاخضر للقيام به في أعقاب العملية الفدائية يوم الثلاثاء الماضي ولم تتخذ الحكومة المصغرة أي قرار بشأن وضع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد ان شاعت تكهنات إسرائيلية خصوصا أول أمس انه سيتم ابعاده إلى الخارج.
وكان عرفات الذي أمر أمس باعتقال 15 ناشطاً من حركة حماس قد أدان العملية الفدائية وأشاد الرئيس الامريكي جورج بوش بتصريحات الرئيس الفلسطيني بهذا الشأن وقال انه مرتاح جداً لتنديد عرفات بالارهاب ووصف ذلك بالاشارة الايجابية معربا عن الأمل في ان تتوافق الاعمال مع الأقوال على حد قوله. وترددت في غضون ذلك العبارات ب «حل وشيك في كنيسة المهد» المحاصرة منذ أكثر من شهر.
وقال حنا ناصر رئيس بلدية بيت لحم ان هناك عقبات بسيطة لن تؤخر انهاء الازمة سريعا وقال أحد الذين سيتم ابعادهم إلى الخارج من بين المحاصرين داخل الكنيسة انهم لن يغادروها إلا إذا حصلوا على ضمانات وطالب ببقاء ممثل الاتحاد الاوروبي معهم في الكنيسة.
وأعلن فاروق قدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية انه يعارض ترحيل المحاصرين إلى الخارج.
|