* جدة - علي العمري:
تحت رعاية رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الشيخ عبدالله سالم باحمدان أقام البنك الأهلي التجاري للمرة السابعة على التوالي حفل تكريم الموظفين الذين أمضوا عشرين عاما في خدمة البنك وما زالوا على رأس العمل، وقد حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين بالبنك الأهلي ورجال الأعمال بالإضافة إلى عدد من كبار موظفي الدولة ورجال الفكر والاعلام، حيث بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم تلا ذلك كلمة ترحيبية من إدارة العلاقات العامة ألقاها الاستاذ فاروق صالح عيد مدير الإدارة رحب فيها بالضيوف وقال فيها: ان البنك الأهلي يختلف عن باقي البنوك حيث كانت أرباح البنك الأهلي في تزايد وتصاعد مستمرين قفز فيها البنك الأهلي التجاري إلى صدارة المحلية، فمن 579 مليون ريال عام 1994م إلى 227 ،2 مليون ريال عام 2001م وبنهاية الربع الأول من عام 2002م بلغت أرباح البنك الصافية 734 مليون ريال هذا من الناحية الحالية وبحسابات غير الحاليين أو المختصين أملي ان نطرق باب ال3 آلاف مليون بنهاية العام الحالي بمشيئة الله ثم بعزيمة الرجال ومن الاحصائيات الأخرى قرابة المليون مشترك يحمل بطاقة الصراف الآلي للبنك الأهلي التجاري و560 ألف مشترك في الهاتف المصرفي و12 ألف مشترك في في خدمة الانترنت (الأهلي أون لاين) و6 آلاف مشترك في الجوال المصرفي على حداثته.
وأثنى على المكرمين وان هذه الانجازات ما أتت إلا بجهود موظفي ا لبنك.
بعد ذلك كانت هناك كلمة للمكرمين ألقاها الدكتور عمر باعسون مدير الدائرة القانونية ومستشار رئيس مجلس الإدارة نيابة عنهم شكر فيها البنك الأهلي على هذا التكريم واستعرض المسيرة خلال السنوات الماضية وما حظي به البنك الأهلي من تطور تقني وفني وصولا لتقديم الخدمات. بعد ذلك ألقى الاستاذ عبدالهادي شايف المدير العام بالبنك كلمة تطرق فيها بعد الترحيب بالحضور بالشكر لجميع العاملين وأثنى على هذا العطاء المتواصل من المكرمين ثم كلمة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الاستاذ عبدالله سالم باحمدان قال فيها:
إن التحولات الهائلة التي شهدها البنك في السنوات العشرين الماضية لتقف رمزاً لعبقرية أبناء هذه المؤسسة واخلاصهم وهي تحولات وانجازات تثير دهشة كل من شهد هذه المسيرة المباركة أو وقف على خطواتها وانجازاتها أو أحصى أرقامها وحساباتها وكان آخرها تمكننا من تسجيل رقم قياسي في صافي الأرباح خلال الربع الأول من هذا العام بلغت 734 مليون ريال أي بزيادة قدرها 83 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي موجودات البنك أكثر من 100 مليار.. كما ارتفعت ودائع العملاء لتبلغ في إجمالها 9 ،78 مليار ريال.. في حين ارتفعت الاستثمارات إلى أكثرمن 40 مليار ريال.. ووصل عدد الفروع الإسلامية إلى 72 فرعا.. وأجهزة الصراف الآلي إلى 661 جهازا.. كما ارتفعت نسبة السعودة لتصل إلى 79% وهي الأعلى بين البنوك في المملكة.
إن هذه النماذج الرقمية التي ذكرناها ماهي إلا غيض من فيض إنجازكم وولائكم لهذا الصرح الكبير الذي أصبح كبيراً نتيجة لعطائكم وتفانيكم.
وبالأمس القريب استطاع البنك ان يحصل على جائزة أفضل بنك مقدم للخدمات المصرفية الالكترونية في المملكة للعام الثاني على التوالي ليعطي مدلولاً وتأكيدا جديداً على قوة البنك.
وقال: إننا حقيقة نفخر بكم لأنكم الأساس الذي يقود المسيرة تمزجون الخبرة بالتطور فمن خبراتكم تحققت تلك التدرجات الرقمية مابين عام وآخر ومن ديناميكيتكم وتطويركم المستمر يستمد البنك تطوره ومن أنصع وأبرز الدلائل على ذلك تلك البرامج والمشروعات الجديدة التي تظهر لنا مع اشراق شمس كل يوم جديد.
وفي ذلك السياق فقد طرح البنك خلال الربع الأول من هذا العام عددا من المنتجات الجديدة منها البطاقة الائتمانية المسبقة الدفع، وصندوق الأهلي للصدقات، وحساب ادخار الاشبال وبرنامج تداول الأسهم بالمرابحة.
هذه بضاعتنا وتلك هي سلعنا التي نقدمها لمجتمعنا الخارجي المحيط بنا ونفخر بانها انتاج محلي داخلي وهي صناعة فكرية جاءت من جهدكم وحسن تعاملكم وتعاونكم مع بعضكم البعض وسيركم على مبدأ واحد وولاء واحد وشعار واحد لمدة عشرين عاما متواصلة ولاتزالون على رأس عملكم تقطعون في كل يوم واديا وتخترقون في كل خطوة حصنا من حصون التطور والابداع الباهر.
كل تلك الجهود والتفاعلات مادية كانت أم معنوية، جعلت البنك الأهلي التجاري يتصدر قائمة أكبر المصارف العربية في ظل منافسة كمية ونوعية هائلة، وهذا الانجاز الكل شريك فيه بذلا وعطاء سخيا لايعرف الحدود.
لقد استنت إدارة البنك سنة حسنة وتقليدا سنويا حيث يتوقف معها دولاب العمل مرة في العام لبضع ساعات كاستراحة محارب وهي في هذه الليلة لتكريم أولئك الذين قضوا عشرين عاما في الجهد والاجتهاد المتواصل من أجل تكريمهم على صنيعهم وللوقوف على ما أنجزنا ومايتوجب علينا إنجازه وهي فرصة أجدد لكم فيها أواصر المودة وأسعد بلقائكم لأنهنئ نفسي وإياكم بقوة الانجاز وتطور الأداء. واحتفالنا الليلة ماهو إلا اعتراف وتقدير من البنك لكل فرد منكم ولكل جهد بذلتموه من أجل هذا الصرح وتطوره وبقائه رائدا بين البنوك.
وأضاف باحمدان: وإذا كانت هناك ثمة وصية.. فأوصيكم بالسير على هذا المنوال، وان تضعوا منافسيكم نصب أعينكم وان تستخدموا هذه القدرة وهذه الكفاءة في إحداث المزيد من التفوق والابداع فتجربة عشرين عاما مع البنك الأهلي قد أثبتت لكم ان الابداع هو مساحة مفتوحة في السماء ليس له سقف ولا تحده حدود.. وكما أثبتت لكم التجربة ان خدمة العميل وتنويع المنتجات وتطوير الخدمات من المفاهيم التي يمكننا الابداع فيها بلا حدود وان من يصل إلى قمة أهدافه فيها يتوجب عليه ان يجلس لاعادة صياغة تلك الأهداف مرة أخرى تطلعا لشوط جديد ولقمم جديدة حيث القمة هنا ما هي إلا مرحلة من مراحل تنفيذ الأهداف ما إن تنتهي حتى يجري البحث عن قمة جديدة وهذا هو حال المنافسة والبقاء في المقدمة.
| 
