الأردن يقدم مزيداً من الحوافز للسياح الخليجيين

* جدة - مكتب الجزيرة:
ضمن جهوده لزيادة أعداد السياح وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي قام الأردن مؤخرا بعدة خطوات من شأنها جلب المزيد من السياح العرب للأردن، ومن أهم هذه الحوافز هو معاملة السياح العرب معاملة الأردنيين .
فيما يتعلق بروسم دخول المواقع الأثرية حيث يستوفى منهم دينار واحد فقط «دولار ونصف» للشخص الواحد لدخول أي من هذه المواقع بينما يضطر السياح الأجانب الى دفع عشرين ديناراً «ثلاثين دولاراً» لدخول موقع اثري مهم كالبتراء.
كما قامت الحكومة الأردنية ايضا بتخفيض ضريبة المبيعات المستوفاة من المؤسسات الفندقية والمطاعم من 13% الى 3% فقط مما انعكس ايجابا على تخفيض كلفة الخدمة المقدمة للسائح في هذه المؤسسات وبالتالي تخفيض القيمة الاجمالية للبرنامج السياحي في الأردن.
وكانت عدة اجراءات تشجيعية أخرى اتخذتها الحكومة الأردنية في العامين السابقين قد أدت الى زيادة ملحوظة في أعداد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي ومن أهمها اختصار اجراءات عبور الحدود البرية لمواطني دول الخليج العربية والسماح لهم باحضار العاملين لديهم من مختلف الجنسيات دون الحصول على تأشيرات دخول مسبقة لهم من السفارات الأردنية حيث أصبح بامكانهم الحصول على هذه التأشيرات مباشرة من مراكز الحدود البرية والمطارات .
كما تقوم الجهات الرسمية القائمة على السياحة الأردنية وفي فصل الصيف والأعياد خاصة بزيادة الكوادرالمخصصة من ضباط وأفراد الشرطة السياحية في مراكز الحدود وذلك للسهر على راحة السائح الخليجي وتقديم المساعدة له.
ومن الجدير بالذكر ان مواطني دول مجلس التعاون الخليجي اضافة الى مواطني دول عربية كثيرة أخرى لا يحتاجون لتأشيرات دخول للمملكة الأردنية الهاشمية مما يجعل الأردن وجهة محببة للسائح العربي كونه أيضا قريب المسافة ومشابهاً في العادات والتقاليد ك.
ما يتمتع بمناخ معتدل وخاصة في فصل الصيف وتتوفر فيه الكثير من مناطق الجذب السياحي للزائر الخليجي حيث المصايف والمنتجعات ودورالسهر منتشرة في معظم المملكة .
وكذلك توفر الأسواق التجارية الكبيرة ومدن الملاهي للأطفال مما يجعل الأردن مقصدا سياحيا مميزا للعائلات العربية.