أطفال الحجارة
رغم الموت رغم الدمار
لن تسقط راية الحق والإصرار
وتحت المدافع والنيران
سنقف ونقاتل قتال الشجعان
ورايتنا مرفوعة واصواتنا مسموعة
من مشرق الارض الى مغربها
خلقنا نناصل
من أجل الدفاع عن أرضنا وكرامتنا
ولن نبالي بالصهاينة مهما بلغ الدمار
متعب صويان الشمري الرياض - حي السلي
جنون قلب
مجنون أنت يا قلبي أنك أحببت
أن تحيا في عشق غيره ثم تلقاه ومن قبل قد هويت..
فمالي أراك تترنح.. تتمزق..
مالي أراك تتعذب.. تنزف دموع الأسى.. ومن قبل مابكيت..
وما غنيت أغاني العشق على لحن حزين وما شجيت..
وتسقط في الصمت كل الأغاني وتبحث عنها وما اهتديت..
وترقص رقصة العاشق على الأشواك مبتهجا لأنك لحبه قد انتميت..
فعذرا يا قلبي.. لقد تمنيت معك الهوى ويا ليتني ما تمنيت..
وتركتك تنهل من كأس العذاب في حبه حتى ارتويت..
فالآن.. اهجر من كان حبيبك ولا تذرف عليه الدمع ما استطعت..
وارحل عنه ولا تبقي له حبا.. أو حنينا متى رحلت..
فكفاك ما لقيت من عذاب وسنين عمر قد أضعت..
نرمين حسن عبدالغفار جمهورية مصر العربية المنصورة
حلاوة الحياة
* منذ صغري وأنا أكره الأماكن العالية لأنها تذكرني ب«ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع» مع حبي الشديد للأماكن المستوية لأنها تعطيني شعوراًً باللاحدود وإحساساً بالحرية وكذلك تعطي مساحة أكبر للهو واللعب بأمان..
* أحب لعق حلاوة الحياة كلعقي للعسل وتمتعي بحلاوته ولكن.. بعيداً عن تهديد لسع الدبابير..
* أحب أن أصل لأحلامي بصعود سلمها بالترتيب وعلى الهوينى..
ولذلك أكره العَجَلة في الصعود وكذلك السلالم المتحركة..
* أحب أن تحصل نفسي على ماتُريد بالطبع وهذا من الشيء الأكيد.. ولكن الأحب إلي أن تبذل نفسي لغيري ما يُريد..
* أحب أن يفهمني الغير.. ولكن الأحب أن أفهم نفسي أولاً..
* أُحِبُّ أن أُصادِق.. ولكن الأَحبَّ أن أُصادَق..
كما أن أُحَبَّ أَحبَّ إليَّ من أن أُحِبَّ..
* وأخيراً.. أحببتُ أن ينضمَّ قلمي إلى أقلام جزيرتكم.. ولكن الأَحبَّ أن أكون قد أجدت في محاولتي ووجدتُ مَنْ يقرأ لي..
سُها إبراهيم / عنيزة
أتعلمين؟!..
أتعلمين..
أي حزن.. في فؤادي تتركين..
عندما ترحلين..
***
أعيش أسيراً..
لأشواقي والحنين..
لا هم لي سواكِ..
لا حلم لي إلاكِ..
محبوبتي..
أأسألك سؤالاً.. بعدي..
بأي شيء تحلمين؟.. أتراكِ مثلي؟؟..
أسيرة الأشواق والحنين..
أم طويتي صفحتي..
وأصبحتُ.. كأي ماضٍ تجهلين..
وأصبحتِ تتساءلين..
من ذا يكون؟!!..
هذا الذين يدعي حبي..
وبأنه أسيرٌ للحنين..
أما أنسته السنين؟!!..
لا.. لا يامحبوبتي..
فأنا.. لا أظنك تجهلين..
لا أظنك تجهلين..
بل أظنكِ.. على ذكراي تبكين..
كيف لا؟!!!..
وقد فرقتنا.. قسوة الظروف..
ولم نكن.. لفراقنا مريدين..
فلا أظنكِ تجهلين..
لا أظنكِ تجهلين..
سلطان الحسين
إنّا معكم بكل مانملك
إن ماتعيشه فلسطين الجريحة هذه الأيام شيء محزن، بل ومبك، إن هؤلاء الأبطال الذين وقفوا صامدين في وجه هذا العدو الجبان اليهود عليهم لعنة الله يستحقون المساعدة والدعم حقاً إن هؤلاء الأبطال وقفوا صامدين وقفة الرجل الشجاع مع أنهم لايملكون من وسائل الدفاع الحسية سوى هذه الحجارة التي أرهقوا بها هؤلاء الجبناء الذين يملكون جميع وسائل الدمار من رشاشات وقنابل ومدرعات وأشياء أخرى.. ومع أن هؤلاء الجبناء يمتلكون كل هذه القوة إلاّ أنهم خائفون ذليلون أرعبتهم الحجارة الطاهرة من هؤلاء الأبطال.. إن موقف هؤلاء الأبطال لاينسى أبداً ماحيينا.. حقاً إنهم أبطال بكل ما تحمله هذه الكلمة.. أبطال.. أبطال.. فما واجبنا نحن تجاه هذا الموقف هل نرضى لأخواننا أن يقتلوا وتنتهك أعراضهم ويقتل أطفالهم وشيوخهم.؟؟ هل يليق بأمة إسلامية وصفها رسول الله بأنها كالبنيان المرصوص. يشد بعضه بعضا. وكالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
هل حملنا همّهم،،!! أم نسيناهم..؟؟ يا أمة الإسلام إن لهؤلاء الأبطال حقاً علينا فهل قمنا بحقهم وحملنا همّهم..!! هل سهرنا الليالي ودعونا لهم بالنصر.. هل وهل وهل.. إلخ
إن موقف المملكة العربية السعودية موقف مشرف تجاه هذه القضية يشهد به التاريخ منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه إلى عهدنا الحاضر، وإن هذه الحملة خير شاهد لوقفتنا معهم.. إن حملة جمع التبرعات الأخيرة لدليل حي على تأثر هذه الدولة المباركة حكومةً وشعباً ووقوفهم معهم يكل ما يملكون جعله الله في موازين حسناتهم.. اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين.. اللهم انصر الفلسطينيين على هذا العدو يارب العالمين..
محمد البداح/ الزلفي
| 
