تم يوم أمس في قاعة وزارة الخارجية بجدة التوقيع على اتفاقية جديدة للبترول في ساحل البحر الأحمر مع شركة «أوكس راب» الفرنسية.
فقد وقَّع معالي الأستاذ أحمد زكي يماني وزير البترول والثروة المعدنية الاتفاقية عن الجانب السعودي الذي يضم كلا من معالي الدكتور رشاد فرعون سفيرنا في باريس وسعادة الأستاذ هشام ناظر وكيل الوزارة لشؤون البترول وسعادة الأستاذ فاضل خليل قباني وكيل الوزارة للثروة المعدنية وسعادة المدير العام الأستاذ محمد جوخدار والدكتور أمين بدر المستشار القانوني للوزارة والأستاذ عبدالله محمد رضا المستشار القانوني للوزارة والأستاذ عبدالله محمد رضا المستشار الاقتصادي للوزارة والدكتور عبدالهادي طاهر محافظ المؤسسة والأستاذ عبدالحميد درهلي مدير العلاقات العامة بوزارة البترول.
هذا وبعد ان انتهى معاليه من توقيع الاتفاقية التف الحاضرون حوله يهنئونه بهذه الانتصارات الجديدة ثم عقد معاليه مؤتمراً صحفيا أجاب فيه على جميع الأسئلة الموجهة إليه بدأ بحديث إذاعي سجله الزميل الأستاذ بدر أحمد كريم.
هذا وقد ألقى معالي الشيخ أحمد زكي يماني كلمة في بداية المؤتمر قال فيها:
في هذه اللحظة الكريمة أحس انني قد حققت توجيها كريما من حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل في شهر القعدة من عام 81 استدعاني جلالته إلى مكتبه في قصره بالمعذر وأمرني بأن أشرع حالا في البحث والتنقيب عن الثروات الموجودة في المنطقة الغربية وان أسعى إلى استثمارها ومنذ ذلك الحين ووزارة البترول والثروة المعدنية تعمل جاهدة على تنفيذ أمر جلالته في حقلي البترول والتعدين وتوقيعنا اليوم على هذه الاتفاقية ما هو إلا بداية في طريق طويل رسمه لنا صاحب الجلالة ونسير على هديه وخطاه، وجلالته حين أمرنا بذلك لم يأمرنا بالمنطقة الغربية فحسب بل انه قد أمرني أيضاً بالسعي للتنقيب واستثمار جميع الثروات الطبيعية الموجودة في أواسط المملكة وفي شرقها وفي هذا المضمار تسعى وزارة البترول جاهدة لتنفيذ أمر جلالته، ففي المنطقة الشرقية تقوم الآن الدراسات الكبيرة لتنفيذ المشروعات البتروكيماوية وقد وقّعنا ولله الحمد على أول اتفاقية لمصنع الامونيا وسنسعى للتوقيع على الاتفاقية الثنائية في القريب العاجل وننشرها للمواطنين ولن تقل قيمة المصانع التي ستبنى في تلك المنطقة عن مائتي مليون ريال إن شاء الله في البداية، أما في المنطقة الوسطى فإن التنقيب عن البترول الذي يجري هناك قد دل على وجود دلائل مشجعة جدا ونحن الآن قد أوشكنا على الانتهاء من اتفاقية أخرى سنبرمها في القريب العاجل لاستثمار البترول في المنطقة الوسطى وستتلوها اتفاقيات أخرى وعندما انتهت عمليات التنقيب في البحر الأحمر أوشكت أيضاً عمليات التنقيب في المنطقة الوسطى على الانتهاء وبلغ مجموع ما صرفته الدولة في هذا المضمار حوالي 5 ،11 مليون ريال في المنطقة الغربية و5 ،13 مليون ريال في المنطقة الوسطى وهذا قليل من كثير مما تبذله حكومة صاحب الجلالة لإسعاد شعبها ولاستخراج الثروات التي وهبها الله لنا ليتمتع بها المواطن.
|