متابعة / نبيل العبودي - 10-
جرت في العاصمة الكورية مراسم الاحتفال بإجراء مراسم اجراء قرعة كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في كوريا الجنوبية واليابان معا نهاية شهر مايو وبالفعل جاء الاحتفال كبيرا ومتوازيا وأهمية المناسبة كونها أهم وأكبر البطولات العالمية على الإطلاق. وجاء الاحتفال ليضم أهم الشخصيات الرياضية في العالم يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورؤساء الاتحادات القارية وعدد كبير من النجوم العالميين والذين كانت لهم صولات وجولات في الملاعب العالمية خلال البطولات ال15 الماضية. ومن أبرز هؤلاء النجوم بيليه ، بيكنباور، ميشيل بلاتيني، وكذلك عدد من نجوم الكرة الحاليين على المستوى العالمي كالنجم الفرنسي زين الدين زيدان ولويس فيغو، بيكهام . وقد جاء الاحتفال على مستوى كبير من الأهمية خاصة وانه احتفال رياضي وفني نال إعجاب واستحسان الملايين من المشاهدين والملايين الذين حضروه خلف شاشات التلفاز والفضائيات. اثنان وثلاثون منتخباً عالميا تأهلت إلى هذا المونديال العالمي عن جدارة واستحقاق وبالتالي تم تقسيم المنتخبات إلى ثماني مجموعات وكل مجموعة تضم أربعة منتخبات ومن خلال هذا السرد التاريخي سنتحدث عن كل منتخب عالمي تأهل لهذه النهائيات على حدة وكيف هي حظوظه وعطاءاته وكيف تأهل إلى هذه النهائيات وأبرز النجوم في هذه المنتخبات ال32 والمنتخبات المرشحة للتأهل إلى الأدوار التالية عن كل مجموعة من المجموعات الثماني.
منتخب جنوب أفريقيا
منتخب أسبانيا
المجموعة الثانية
جنوب أفريقيا
لم يجد المنتخب الجنوب افريقي صعوبة تذكر في خطف بطاقة التأهل، في ثالث مشاركة له في التصفيات فقط، مؤكدا أنه من أقوى منتخبات القارة السمراء.
وخاض البافانا بافانا مباراتهم في الدور التمهيدي أمام منتخب ليسوتو المتواضع ولم يجدوا أي صعوبة في تجاوزه بفوزهم ذهابا «صفر 2» وإيابا «1 صفر».
وفي تصفيات المجموعات، لعبت جنوب افريقيا ضمن المجموعة الخامسة، وبدأت المنافسة بتألق وحققت فوزا ثمينا على زيمبابوي في عقر داره بهدفين سجلهما المحترف في بوخوم الألماني ديلرون باكلي ، في مباراة شهدت أحداث شغب في المدرجات أودت بحياة 15 شخصا وأصيب العشرات، فتوقفت قبل نهايتها بثماني دقائق واحتسبت النتيجة التي افترق عليها المنتخبان.
وخاض المنتخب الجنوب افريقي المباراة الثانية ضمن التصفيات تحت قيادة مدرب جديد هو البرتغالي كارلوس كيروز الذي خلف المحلي تروت مولوتو الذي اعتمد على اللاعبين المحليين، مهملا أبرز النجوم الذين يلعبون في الخارج، واستطاع المدرب البرتغالي أن يقود المنتخب إلى التأهل إلى المونديال من جهة والى نهائيات كأس أمم افريقيا من جهة ثانية، بعد أن أعاد استدعاء ترسانة من اللاعبين المحترفين من أمثال مكاليلي وماكارثي وفونك وبارتليت الذين أثبتوا جدارتهم بالدفاع عن ألوان المنتخب بفوزهم على بوركينا فاسو «1 صفر» ، ثم انتقلوا إلى بلانتور وانتزعوا الفوز من مضيفهم منتخب مالوي «1 2»، محتلين بذلك صدارة المجموعة التي قلصت إلى أربعة منتخبات بعد إبعاد غينيا بسبب سوء تسيير الحكومة لشؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم. وبذلك تم إبعاد أهم منتخب يمكنه منافسة البافانا بافانا على تأشيرة التأهل.
وعزز زملاء ماكارثي رصيدهم في صدارة المجموعة بفوزهم على زيمبابوي «2 1» في جوهانسبورغ، وباتو على أبواب النهائيات حيث كان يكفيهم التعادل في واغادوغو أما بوركينا فاسو حتى يضمنوا التأهل، وهو ما حصل «1 1».
وقبل نهاية تصفيات هذه المجموعة بجولة واحدة كانت جنوب افريقيا قد حسمت الموقف وضمنت المشاركة في المونديال 2002م، للمرة الثانية في تاريخها. بعد أن فرضت سيطرتها على منتخبات مجموعتها ولم تتذوق طعم الخسارة في ثماني مباريات، مستفيدة من درس تصفيات مونديال فرنسا 1998 الذي انتظر فيه الجمهور حتى المباراة الأخيرة ليرى منتخبه في النهائيات.
المنتخب الجنوب افريقي كان يعتمد على خطة 3 5 2 التي ورثها المدرب مولوتو عن المدرب الفرنسي فيليب تروسييه الذي كان يشرف على التشكيلة، وكان هو مساعده ، غير أن المدرب البرتغالي كيروز فور وصوله غير الطريقة وصار يعتمد على خطة 4 4 2 الكلاسيكية، وبفضل هذه الطريقة ظهر المنتخب أكثر تنظيما وأكثر فعالية، بفضل مجهود الظهيرين نزاما وكارنيل، اللذين يمدان يد المساعدة للهجوم ويتحولان في ثوان من مدافعين إلى جناحين.
وتعتمد جنوب افريقيا على خط وسط مبدع وميال للهجوم بقيادة الثنائي فورتشن ونغوب كما يعتمد المدرب كثيرا على لاعبي «الممرات» باكلي على اليسار وزوما أو مكاليلي على اليمين، حتى يمكن خلق مساحات شاغرة وراء المدافعين ومد قلبي الهجوم اللذين يعتمد عليهما وهما باريت ونومفيتي بالكرات الحاسمة التي يمكن تحويلها إلى أهداف.
وكما يعتمد المدرب البرتغالي على اللاعبين المحترفين، يستطيع كذلك الاتكال على اللاعبين المحليين الذين يمتلكون مهارات عالية، يمكنهم بفضلها سد الفراغ الذي يتركه غياب المحترفين، وهو ما حصل عدة مرات في التصفيات، بفضل تلالي ونومفتي ونزاما الذين أظهروا مستوى كبيرا في كل المباريات التي شاركوا فيها.
مشوار جنوب افريقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002م:
الدور التمهيدي:
9 نيسان أبريل 2000: ليسوتو جنوب افريقيا «صفر 2 ذهابا» في ماسيرو
22 نيسان أبريل 2000: جنوب افريقيا ليسوتو «1 صفر إيابا» في بلومفونتاين.
تصفيات المجموعة الخامسة:
9 تموز يوليو 2000: زيمبابوي جنوب افريقيا «صفر 2» في هاراري
27 كانون الثاني يناير 2001: جنوب افريقيا بوركينا فاسو «1 صفر» في بريتوريا
25 شباط فبراير 2001: مالاوي جنوب افريقيا «1 2» في بلانتير
5 أيار مايو 2001: جنوب افريقيا زيمبابوي «2 1» في جوهانسبورغ
1 تموز يوليو 2001: بوركينا فاسو جنوب افريقيا «1 1» في واغادوغو
14 تموز يوليو 2001: جنوب افريقيا مالاوي «صفر صفر» في بلومفونتاين.
أبرز لاعب في المنتخب
الاسم: شون بارتليت
مولود في 31 تشرين الأول/أكتوبر 1972
القامة: 75 ،1 متر.
الوزن: 74كيلوغراماً.
عدد المشاركات في النهائيات: مرة واحدة 1998 في فرنسا.
عدد المباريات في النهائيات: 3 مباريات.
الأندية: كاب تاون الجنوب افريقي ونيويورك نيوجرزي متروستارز وكولورادو الأمريكيين وزيورخ السويسري وتشارلتون اتلتيك الإنجليزي.
ويفخر بارتليت كثيراً بحضور الرئيس الجنوب افريقي السابق الرمز نيلسون مانديلا إلى حفل زفافه بصفته صديق ابنته، ويتباهى بتلبية مانديلا الحائز على جائزة نوبل للسلام لدعوته التي حسده عليها حتى بعض الشخصيات البارزة في هذا البلد.
بدأ بارتليت نجم منتخب بلاده حياته الاحترافية في الولايات المتحدة ضمن بطولة تختلف كثيرا عن نظيراتها في أوروبا حيث يلعب حاليا. أول ناد امريكي تعاقد مع بارتليت كان كولورادو ثم انتقل الى نيويورك متروستارز قبل أن يبدأ رحلته في اوروبا في صفوف زيوريخ السويسري وفي سن التاسعة والعشرين فقط اقتحم احدى أقوى البطولات في أوروبا من بوابة نادي تشارلتون اتلتيك الإنجليزي.
وبفضل سرعته الفائقة واتقانه اللعب بالرأس وتحكمه الجيد في الكرة خطف بارتليت مكانه أساسيا ضمن تشكيلة الفريق الإنجليزي رغم المنافسة القوية بين مجموعة من اللاعبين البارزين، أمثال جوناتان يوهانسون ومارتين برينغل وخاصة كليف مندونكا الذي اثبت جدارته في مباراة الدور الفاصل للصعود إلى الدور الممتاز أمام سندرلاند نهاية الموسم الماضي.
وصار بارتليت الذي يعتبر الهولندي رود خوليت مثاله الأعلى لاعبا اساسيا في الفريق الإنجليزي ولا يزال يدافع عن ألوانه حتى الآن.
ويعتمد مدرب جنوب افريقيا البرتغالي كارلوس كيروز كثيرا على بارتليت في كل خططه، بل سلمه شارة القائد مما يدل على الثقة الكبيرة التي اكتسبها بارتليت وعلى دوره الأساسي في المنتخب.
اختيار المدرب لاقى اعتراضا واحتجاجا من بعض الصحفيين في جنوب افريقيا غير ان كيروز رد قائلاً: «صفاته كلاعب وقائد عندما حمل شارة القائد مكان لوكاس راديبي اقنعتني بقدرته على تحمل المسؤولية، واعتبارا من اليوم فإن بارتليت هو قائد الفريق، أنا في حاجة إلى قائد قادر على توجيه زملائه ومحترم وشون يملك هذه الصفات».
جنوب أفريقيا المدرب: البرتغالي كارلوس كيروز. أبرز اللاعبين: شون بارتليت وبنيديكت مكارثي وبيار عيسى.
تاريخ مشاركاتها في المونديال: شاركت مرة واحدة عام 1998.
بلغت النهائيات بحلولها أولى أمام زيمبابوي وبوركينا فاسو ومالاوي في منافسات المجموعة الخامسة لتصفيات منطقة افريقيا برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات، سجلت 9 أهداف ودخل مرماها هدفان، وكانت جنوب افريقيا تخطت الدور التمهيدي بفوزها على ليسوتو.
إسبانيا
سيحاول المنتخب الاسباني رفع التحدي في المونديال الآسيوي ومحو الصورة التي اتصفت به وهي عجزه عن تحقيق النتائج الإيجابية في النهائيات بصفة خاصة والمنافسات الدولية بصفة عامة.
وبرغم أن المنتخب الاسباني شارك 10 مرات في النهائيات إلا أنه لم يبلغ ولا مرة المباراة النهائية وتعتبر أفضل نتيجة حققها في مشاركاته إلى مونديال البرازيل 1950 عندما احتل المركز الرابع، وحتى مونديال 1982 الذي نظم على أرضه لم يتألق فيه وخرج صفر اليدين من الدور الثاني.
ويبقى إنجاز المنتخب الاسباني مرتبطاً أساساً بكأس الأمم الأوروبية الوحيدة التي فاز بها على أرضه عام 1964، وذهبية أولمبياد برشلونة 92 الذي أقيم على أرضه، غير ذلك يبدو سجل الإسبان فقيرا وخاليا من الألقاب والبطولات.
الإسبان الذين رددوا كثيرا عبارة «هذه المرة ستكون مختلفة» في إشارة إلى أن مشاركتهم في مونديال 2002 ستختلف عن المشاركات السابقة وسيحققون فيها نتائج ايجابية يطمحون لرؤية منتخبهم في أدوار متقدمة من المنافسة خاصة وأنهم يملكون لاعبين بارزين أمثال مهاجم ريال مدريد المتألق راوول وزميله القناص موريانتس والمدفع العملاق فرناندو هييرو ولاعب وسط لاتسيو الايطالي غايزكا مندييتا.
وترتكز الآمال الاسبانية على عنصرين بارزين من أجل رؤية المنتخب ضمن الأوائل، أولهما وجود المدرب خوسيه انطونيو كاماتشو على رأس المنتخب وثانيهما قوة الدوري الاسباني الذي عرف تطورا كبيرا وبات يعتبر الدوري الأقوى في أوروبا.
ومنذ تقلد المدافع الدولي السابق كاماتشو منصب المدرب خلفا لخافيير كليمنتي عام 1998، والمنتخب يحقق تطورا واضحا إلى أن صار حاليا من بين الأقوى في أوروبا، وخاض التصفيات ضمن المجموعة السابعة بنجاح لافت وأكملها في المركز الأول دون أن يتذوق طعم الهزيمة.
ومنذ البداية انتصرت التشكيلة الاسبانية على نظيرتها من البوسنة والهرسك في عقر دار الأخيرة «2 1»، وبعدها توالت سلسلة الانتصارات أمام اسرائيل «2 صفر» وأمام ليشتنشتاين «5 صفر» ثم مرة ثانية أمام البوسنة والهرسك «4 1» والنمسا «4 صفر» وأخيرا في مباراة الإياب مع لشتنشتاين «2 صفر» ، وتعادل المنتخب مع النمسا في فيينا «1 1» ومع اسرائيل «1 1».
ورأى البعض في نتائج المنتخب الاسباني مؤشرا لبداية جديدة للكرة الاسبانية على الساحة الدولية، بينما رأى البعض الآخر أن المنتخبات التي لعب ضدها زملاء راوول في التصفيات لم تكن في المستوى وكلها ضعيفة ولا تقدر على مجابهة الآلة الاسبانية، بيد أن نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان ستختلف فيها الأمور وسيجد الإسبان أمامهم منتخبات كبيرة أمثال فرنسا وايطاليا والأرجنتين والبرازيل.
المتفائلون من المعسكر الاسباني يعودون إلى مشاركة المنتخب في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2000 في هولندا وبلجيكا حيث خرج المنتخب من الدور ربع النهائي علي يد أبطال العالم بصعوبة كبيرة وبعد أن أهدر راوول ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، وفي هذه المباراة أظهر الإسبان ندية كبيرة وخلقوا عدة مشاكل لزملاء زيدان الذين عانوا للتأهل.
ومردود اللاعبين الإسبان العالي ارتبط بقوة الدوري المحلي وأنديته، إضافة إلى بروز لاعبين محليين في الأندية الاسبانية تمكنوا من اقتحام مجال العالمية أمثال إيفان هيلغيرا لاعب ريال مدريد ولاعب ديبورتيفو كورونا كارلوس فاليرون وفيسنتي رودريغز من فالنسيا الذين التحقوا بنجوم المنتخب المعروفين أمثال راوول هييرو وغوارديولا.
مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002:
2 أيلول سبتمبر 2000: البوسنة والهرسك اسبانيا 1 2» في سراييفو.
7 تشرين الأول أكتوبر 2000: اسبانيا اسرائيل «2 صفر» في مدريد.
11 تشرين الأول أكتوبر 2000: النمسا اسبانيا «1 1» في فيينا.
24 آذار مارس 2001: اسبانيا ليشتنشتاين «5 صفر» في اليكانتي.
2 حزيران يونيو 2001: اسبانيا البوسنة والهرسك «4 1 في مدريد.
6 حزيران أيلول 2001: اسرائيل اسبانيا «1 1» في تل أبيب.
1 أيلول سبتمبر 2001: اسبانيا النمسا «4 صفر» في لاكورونيا.
5 أيلول سبتمبر 2001 ليشتنشتاين اسبانيا «صفر 2» في فادوز.
أبرز لاعب في المنتخب:
الاسم: راوول غونزاليس بلانكو
مولود في 27 حزيران يونيو 1977
القامة: 80 ،1 متر الوزن: 73 كيلوغرام
عدد المشاركات في النهائيات: مرة واحدة في فرنسا 1998
عدد المباريات في النهائيات: 3 مباريات
الأندية: سان كريستوبال وأتلتيكو مدريد وريال مدريد الاسبانية
ولد راوول في ضواحي العاصمة الاسبانية مدريد، وبعد أن بدأ مشواره مع فريق سان كريستوبال سجله أبوه ضمن فريق أتلتيكو مدريد وهو في الثالثة عشرة.
ولما صار راوول على أبواب الانضمام إلى تشكيلة الفريق الأول، قرر رئيس أتلتيكو خيسوس خيل حل مدرسة النادي الكروية لأسباب مالية.
وبقي راوول بدون فريق لمدة قصيرة، قبل أن ينتقل إلى نادي العاصمة العريق ريال مدريد حيث واصل تألقه ضمن فريق الشباب، وفي الموسم 1994 1995 سجل راوول بدايته مع الفريق الثالث وسجل 13 هدفا في 7 مبريات.
وفي تشرين الأول أكتوبر 1994 استدعى مدرب الفريق الأرجنتيني خورخي فالدانو الشاب راوول «17 عاما» وصار أصغر لاعب يشارك ضمن فريق ريال مدريد الأول ولعب احتياطيا للنجم أميليو بوتراغوينو ، وبخطى ثابتة شق الشاب راوول طريقه نحو النجومية، وتمكن في أول موسم له أساسيا من تسجيل 9 أهداف في 28 مباراة وأحرز مع فريقه لقب الدوري الإسباني.
ولعب راوول أول مباراة دولية في تشرين الأول أكتوبر 1996، ورغم أنه أظهر إمكانيات كبيرة خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال فرنسا 98 إلا أنه لم يكن أساسيا في النهائيات ولعب مباراة واحدة سجل خلالها هدفه الأول والأخير في المونديال ولم يكن كافيا لتأهيل منتخب بلاده إلى الدور الثاني.
بعد خيبة كأس العالم اتجه القائمون على المنتخب إلى تجديد المنتخب وتطعيمه بعناصر شابة كان من بينهم راوول الذي صار أحد اللاعبين الأساسيين في التشكيلة الجديدة وتمكن في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2000 من تسجيل 11 هدفا وتوج هدافا للتصفيات.
وفي صفوف ريال مدريد أظهر راوول إمكانيات كبيرة جعلت منه هداف الفريق، وهو يملك مهارات عالية وقليلا ما يخطئ المرمى، وبفضل انتظام أدائه ودوره الكبير في ريال مدريد وضمن المنتخب لهذه الأسباب اختير راوول ثاني أفضل لاعب في أوروبا خلف الدولي الإنجليزي مايكل أوين لاعب ليفربول وثاني أفضل لاعب في العالم أيضا خلف زميله في رياد مدريد الدولي البرتغالي لويس فيغو.
وتنتظر اسبانيا ابنها المدلل والهداف الماهر بشغف كبير في نهائيات المونديال الآسيوي، لعله ينسيها خيبة مونديال فرنسا ويساهم في الدفع بالمنتخب إلى دور متقدم في النهائيات.
اسبانيا المدرب: خوسيه انطونيو كاماتشو
أبرز اللاعبين: راوول وفرناندو هييرو وغازكا ميندييتا وفرناندو مويانتيس
تاريخ مشاركاتها في المونديال: بلغت نهائيات كأس العالم 10 مرات أعوام 1934 و1950 و1962 و1966 و1978 و1982 و1986 و1990 و1994 و1998 وبلغت الدور نصف النهائي عام 1950 والدور ربع النهائي عامي 1986 و1994م.
بلغت النهائيات بحلولها أولى أمام النمسا واسرائيل والبوسنة وليشتنشتاين ضمن المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية برصيد 20 نقطة كمن 6 انتصارات وتعادلين سجلت خلالها 21 هدفا ودخل مرماها 4 أهداف.
| 
