من المعلوم أن الرياضة في عصرنا هذا بجميع أنواعها وبالخصوص كرة القدم قد شغلت وملأت أذهان الكثير منا في جميع البلدان قاطبة بل وصلوا إلى أعلى درجات الاحتراف من المعلومات الهائلة لديهم التي لم تقتصر على الرياضة المحلية فقط بل إلى الرياضة العالمية فهم يترقبون الدوري الانجليزي والدوري الاسباني وغيرهما.
فإذا أمعنا النظر في المقابلات الرياضية مع اللاعبين وجدنا أسلوبهم وألفاظهم تتفاوت، فالقليل منهم من يقوم لسانه بالعربية الفصحى أما الكثير وللأسف الشديد يتكلمون بالعامية البحتة مع محاولتهم الشديدة بأن يقوموا لسانهم بالفصحى.
هذا ولو كرست الجهود من قبل النوادي أو من قبل الجهات المختصة التي تحرص كل الحرص على تعلم واتقان اللغة العربية على تعليم اللاعبين وخاصة المميزين أسلوب الخطابة وتقويم اللسان بالعربية الفصحى لمهد لهم الطريق وتيسرت الأمور لتعليم اللغة للجيل الحاضر والقادم لأنه يؤخذ عنهم كل شيء في اللبس والكلام والطريقة والأسلوب.
فلو كان هذا لاجتزنا عقبة تكسير الكلام عند العامة وحافظنا على تراثنا وعربيتنا لغة القرآن الكريم.
يوسف عبدالرحمن اليحياء
|