|
|
بعد أيام قلائل على كأس ولي العهد وبعد ختام جميل بين الناديين المتنافسين الاتحاد والأهلي تخللته اللمحات الفنية الراقية والمنافسة الشريفة إلى آخر دقيقة من الوقت الإضافي لتلك المباراة حسم الأهلي ذلك اللقاء وخرج الاتحاد على أمل لعل وعسى في الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين وأمام منافسة أخرى وصعبة في مواجهة الزعيم، فكان أبناء العميد يعيشون في مرحلة نفسية صعبة في التعويض ومصالحة جماهيرهم.. وتقابل الفريقان بمشاهدة الجماهير سواء حضورياً أو عبر الشاشات الفضية... حقيقة الأمر ان الاتحاد وعناصره قدموا مباراة جميلة ولم يؤثر نقص بعض اللاعبين على أدائهم وأحرجوا الزعيم كثيرا حيث تمادى أبناء الزعيم باعطاء الفرصة ميدانيا للعميد مما جعل الأمر يصعب تدريجياً في مواجهة غضب الاتحاديين.. حقا ختام جميل ورائع وهجمات وفرص تاهت أمام النجمين عبدالله الدعيع وزاير.. مما زاد من ذلك تجدد الروح والحماس بين فترة وأخرى في كيفية وصول الكرة إلى شباك الفريقين.. هجوم العميد أضاع الكثير من الفرص ولم تستغل كثيرا وكان الدعيع ونجوميته أطاحت بتلك الفرص بعيداً والحفاظ على مرماه.. أيضاً زايد كان جيداً وحاول صد الكثير إلى ان استسلم بأسباب الهجمات الهلالية الدولية المدروسة التي دخلت مرماه دون النظر لأي من عنصر الفريقين بانه الأبرز عن الآخر.. تحدثت عنه الأوساط الرياضية والشارع الرياضي فكان حديث المجتمعات وخاصة عندما يراه بعض المشاهدين والناقدين بأن الحكم ظافر أبوزندة لم يحتسب هدفا أو ضربة جزاء لصالح العميد لست هنا لأدافع عن أبوزندة وإنما إذا حدث هناك خطأ فلماذا لا يشترك مساعده حامل الراية الذي بدوره هو المسؤول الأول عن ولوج الهدف.. أما إلغاؤه فيعود إلى تقديره بان باسم اليامي تعمد ضرب الكرة ولكن أخطأ التقدير وأساء إلى النزهان الواقع على ا لأرض.. مما يدل على إعطاء اليامي كرتاً ثانيا وثم أحمر وليتم خروجه من الملعب مطروداً من جراء الاساءة للحكم.. الجميع انشغل كثيرا بقصة إلغاء الهدف التي لم تبن على التركيز وعلى الكيفية والأسباب التي جعلت من الحكم يقف بحكمه عكسيا تجاه احتسابه.. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |