كأس الملك بين رباعي المقدمة
حلاوة الدوري بنظامه القديم

في البداية أقدم التهاني والتبريكات بمناسبة تأهل المنتخب لثلاث مرات متوالية لكأس العالم مجدداً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد «حفظه الله» الرئيس العام لرعاية الشباب ونرجو منكم يا صاحب السمو السماح لنا بمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالمنتخب الأول وأيضاً المتعلقة بنظام الدوري لدينا وزيادة الفرق وهنا وبعد بحث دقيق أقدم هذه الأفكار والاطروحات المعقولة بدلاً من أن نظل نطبق نظام الهندسة بدلاً من نظام الفيفا فتارة مربع وتارة مثلث؟! والأمثل العودة إلى النظام السائد في جميع دول العالم أو بإعطاء صاحب المركز الأول درع بطولة الدوري ومن ثم اقامة كأس خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بين الأربعة الأوائل وهنا نكون أنصفنا صاحب المركز الأول والجمهور لأن الجمهور سيحضر من أول الدوري والنجوم والمواهب ستظهر طوال الموسم وليس عند اقتراب المربع وسيصبح للنقاط طعم آخر. وبالنسبة لزيادة الفرق فهذا شيء ليس بصحي بالنسبة للمواعيد واللاعبين والجمهور والوقت. الزيادة مطلوبة في الدرجة الأولى وما دون بشرط هبوط أربعة فرق من الممتاز إلى الأولى وصعود أربعة فرق لاكتشاف أكبر عبد من النجوم، وأما بخصوص المنتخب الأول والمدرب الجوهر فيلاحظ ما يلي:
قوة المنتخب في وسطه وهجومه ولكن يعاب على الدفاع الذي اعتاد منذ زمن على الرجوع إلى حارس المرمى وهذا شيء خاطئ في عالم الكرة الحديثة لأن هذا التراجع يكلف الكثير من كثرة تسديدات على المرمى؟! وهنا نطالب الجوهر بالاعتماد على التسلل فهو لعبة الأقوياء وهو أكبر مخفف للضغط من قبل الخصم ويلاحظ اعتماد الجوهر على سليمان رغم أنه يعاب عليه كثرة كسره للتسلل والتراجع إلى حارس المرمى؟! فعلى الجوهر حث الدفاع على عدم الرجوع وكشف مساحات بينهم وبين خطي الوسط والهجوم وعلى جميع اللاعبين تكوين خطوط متماسكة وليس كل خط على حدة كالكرة القديمة
وشكراً للجميع.