استبشرنا خيراً ونحن نطالع في صحيفة «الجزيرة» أخباراً عن افتتاح قناة رياضية متخصصة في التلفزيون السعودي والأروع أنها سترى النور بإذن الله قبل انطلاقة بطولة كأس العالم هذا الصيف.
هذه ا لقناة ستكون رافداً يدر بالمعلومات والثقافة لشبابنا وستكفيهم عن التنقل من قناة لأخرى بحثا من المتعة والتشويق حين تمكنهم من مطالعتها بالمجان دون تشفير أو تتغير أو حتى «تطفير»!! وستقضي على ظاهرة (غير القناة الأولى وأرجع للقناة الثانية)! وما دامت هذه القناة حديثة ولن تخلو بداياتها من السلبيات حتى تصل لدرجة الكمال والطموح فاننا نأمل ان يشكل لها لجان جديدة وحيوية بعيدا عن الاحتكار على أشخاص بعينهم مع الأخذ بخبرات وآراء (أهل الخبرة) فقط مع تقبل لمقترحات ا لمشاهدين والمتابعين حين تصب في الصالح العام. إنني من وجهة نظر شخصية أرى ان يقوم بالاعداد والتقديم فيها عناصر شابة وطنية تحمل مؤهلاً اعلاميا من جامعاتنا التي تخرج العديد من الشباب في أقسام (الاعلام) المختلفة ولكن؟! أين هم؟
ولكي تسير قناتنا الرياضية (المنتظرة) نحو النجاح فلابد وأن تكون تغطيتها شاملة لجميع مناطق المملكة وأنديتها وكذلك فلابد ان يمنح المشاهد الفرصة تلو الأخرى لطرح مالديه.
ومن ناحية الفقرات والبرامج التي سيتم عرضها نطالب بان تكون الأولوية دوما لأنديتنا داخل الوطن وللرياضات المتعارف عليها والمرغوبة لدينا بعيدا عن اشغال المشاهد بفقرات مستوردة مثل: (الملاكمة، المصارعة، الركبي، الريشة، سباق العربات..الخ).
نأمل بأن يكون الاهتمام برياضتنا المعروفة مثل (كرة القدم الطائرة السلة اليد... الفروسية مسابقات الدوري المدرسي ).
مع وجود دائم للمحاضرات والندوات التي تهتم باصلاح السلبيات والعادات الدخيلة واصلاح السلوك، وايجاد برامج مسابقات تكسر بعضا من الروتين، ولا يمنع ان تتاح الفرصة لمن يرغب من معلمي التربية البدنية بتصوير حلقات مفتوحة تحوي عديدا من الأنشطة الرياضية داخل المدارس أو في ملاعب رعاية الشباب كل في منطقته على ان تعرض الحلقات تباعا والآراء هنا كثيرة لأجل إنجاح هذه القناة ذكرت منها المختصر ولدى غيري اكثر وأفضل وكلنا طموح برؤية «الجديدة» بمواصفات جديدة ومفيدة تفوق الوصف والنقد مع شكرنا الجزيل لسمو رئيس رعاية الشباب وسمو نائبه على هذه المبادرة الرائعة وللجميع أحلى وأصدق أمنياتي.
حمود اللحيدان / حائل |