* كتب علي الصحن:
جاء تدخل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب السريع حاسماً وناجعاً في نفس الوقت عندما أوقف سموه وبتوجيهات مباشرة ماكانت اللجان المنظمة لمونديال 2002 الذي ينطلق نهاية الشهر الجاري قد اعتمدته في وقت سابق بوضع شعار واعلام الدول المشاركة في المونديال على الكرات التي سيتم إجراء المباريات بها.. واستبدال شعار المملكة الذي يحمل كلمة التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» بالسيفين المتقاطعين والنخلة وذلك حفاظاً على كلمة التوحيد من أي امتهان وابتذال تتعرض له على تلك الكرات.
وكان سموه قد أشار في خطاب وجهه إلى سمو الأمير جلوي بن سعود ونشرته الجزيرة في عدد أمس الأول ان اللجان المنظمة للمونديال قد اعتمدت ذلك وان الكرات لن تحمل كلمة التوحيد.
وفي وقت لاحق من هذا الاسبوع فاجأت إحدى الشركات الفرنسية والتي تمتلك فروعاً لها في الخليج مرتاديها بوضع أعمال دعائية لمونديال 2002 والذي ينطلق نهاية الشهر الحالي في كوريا واليابان وقد جاءت هذه الأعمال على شكل أرضيات في ممرات المتاجر التي تمتلكها هذه الشركة ومن المؤكد ان وضع علم المملكة العربية السعودية من ضمن هذه الأعمال يعتبر امتهانا لكلمة التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله».. وهذا بلاشك لايرضي المسؤولين عن الرياضة السعودية الغيورين على دينهم والمحافظين على شعائره من أي امتهان. ولعل من نافلة القول ان على المسؤولين مخاطبة اللجان المنظمة في المونديال ولجان الدعاية والتسويق لإيقاف مثل هذه الأعمال والتأكيد على إيقافها كما تم حيال وضع المملكة على الكرات التي ستلعب بها مباريات المونديال. وكان البريد الالكتروني الخاص بالشؤون الرياضية تلقى اليومين الماضيين عددا من الرسائل في هذا الشأن والتي طالبت بسرعة التدخل لانقاذ كلمة التوحيد من الامتهان والسير عليها في تلك المتاجر.
| 
