* كوالالمبور - رويترز:
قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد انه ينبغي لدول جنوب شرق آسيا إعادة النظر في اتفاقها لخفض الرسوم الجمركية على السيارات وذلك حتى لا يخسر منتجو السيارات التي تستخدم فيها نسبة عالية من المكونات المحلية لصالح منافسيهم.
وقد أمهلت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ماليزيا حتى عام 2005 لخفض الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة الى ما بين صفر وخمسة بالمئة. وتزيد هذه المهلة عامين عن باقي أعضاء رابطة منطقة التجارة الحرة لاسيان (افتا).
وتضم رابطة آسيان بروناي وكمبوديا وأندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
وبموجب اتفاق افتا يحق للسيارات المنتجة في أي من دول الآسيان ولا تقل نسبة المكونات المحلية بها عن 40 بالمئة التمتع برسوم جمركية بين صفر وخمسة بالمئة في أي دولة أخرى من أعضاء الرابطة.
وقال مهاتير في مؤتمر صحفي بعد افتتاح قمة المجلس الاقتصادي لحوض المحيط الهادي:هذا يؤثر سلبيا في المنتجات التي ترتفع بها نسبة المكونات المحلية. وماليزيا تجد ان سيارتها الوطنية بروتون التي تمثل المكونات المحلية بها اكثر من 90 بالمئة قد لا تتمكن من المنافسة مع السيارات المجمعة في دول أخرى وتبلغ نسبة المكون المحلي بها 40 بالمئة. ومضى قائلا هذا هو السبب في انه ينبغي لنا ان نعيد النظر في نسبة المكونات المحلية التي تزيد على 40 بالمئة.
لكن أوضح ان ماليزيا لا تنوي اللجوء لحواجز غير جمركية تجاه واردات السيارات الأجنبية بعد عام 2005 م. ولدى ماليزيا اكبر سوق للسيارات في رابطة اسيان رغم ان عدد سكانها يبلغ 23 مليون نسمة فقط من بين اجمالي سكان دول الاسيان الذي يبلغ نحو 500 مليون نسمة.
|