Thursday 9th May,200210815العددالخميس 26 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

عقب اختتام اجتماعات وزراء داخلية التعاون الأمير أحمد: عقب اختتام اجتماعات وزراء داخلية التعاون الأمير أحمد:
دخول مواطني دول المجلس بالبطاقة الشخصية محل بحث وإجراءات.. وقضية المعتقلين السعوديين بغوانتانامو لم تناقش

* الرياض صالح الفالح:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أن الاجتماع التشاوري الثالث لاصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس الذي اختتمت أعماله أمس «الخميس» وعقد بقصر المؤتمرات بالرياض كان موفقا وتم على مايرام.. وعدّ سموه في تصريح صحافي المشاعر التي عبر عنها المشاركون في الاجتماع من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول التعاون عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأنها كريمة وأخوية وصادقة تعكس مدى المحبة والاخوة التي يكنها الجميع لسموه الكريم متمنيا سموه للأمير نايف الصحة الطيبة والشفاء.. العاجل إن شاء الله وان يشارك سموه في الاجتماع القادم بإذن الله.
وفي رد على سؤال «للجزيرة» حول ما إذا تمت مناقشة وبحث موضوع دخول أبناء ومواطني مجلس التعاون الخليجي بالبطاقة الشخصية خلال هذا الاجتماع..
أجاب سموه بقوله إن هذا الموضوع هو لايزال محل بحث ومحل اجراءات إن شاء الله وحول التقرير الذي ورد لاسرائيل وقدمته لامريكا حول ادعائها بتورط المملكة في دعم العمليات الفدائية في الأراضي الفلسطينية وكيفية الرد على مثل هذه الأمور قال سموه: إن المملكة متورطة بدعم الفلسطينيين مشيرا إلى ان هذا من زمن بعيد.. والمملكة تدعم الفلسطينيين في سبيل استرداد حقوقهم ونحن معهم في كل شيء.. مضيفا سموه بقوله أما ما يخص فئة معينة ويسمون «إرهابيون» والادعاء بأننا نساعدهم وندعمهم لانهم إرهابيون فهذا كله كذب..
ولا يستغرب الشيء من معدنه. هي من مصادركاذبة أساساً.
وفي رد على سؤال حول اعتبار ماتتعرض له المملكة.. من افتراءات كاذبة في ظل حملة شرسة صهيونية تحاك ضد المملكة.. خصوصاً في أعقاب الزيارة الناجحة لسمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أكد سموه ان هذا الأمر غير مستبعد ووارد بلاشك وفي رد على سؤال «للجزيرة» حول ما إذا قد تم بحث ومناقشة قضية الأسرى المعتقلين السعوديين في غوانتانامو بكوبا من قبل وزراء الداخلية خلال هذا الاجتماع..
أكد سمو الأمير أحمد انه لم يتم بحث هذه القضية خلال الاجتماع.
وفي سؤال حول مدى استمرار تقديم المملكة المساعدات الانسانية ودعمها للشعب الفلسطيني..
أجاب سموه بقوله بلاشك المملكة.. تدعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية والمسؤولين الفلسطينيين.. مؤكدا سموه في هذا السياق ان هذا الشيء طبيعي جدا ووارد ومستمر ان شاء الله.
وفيما يتعلق باستمرار العملية الاستشهادية وأنها تدمير لعملية السلام في المنطقة تماماً.
قال سموه أولا لابد ان يحدد الاستشهاد معناه وموقعه وظروفه حتى يمكن الحكم عليه انه استشهاد أم لا.. مضيفا بقوله وهذا أظن أن المراجع الشرعية تفتي فيها وهي أشياء محددة معلومة.. أما الاجراءات الأخرى فلكل حادث حديث ولكل وضع ظرفه..
تصريح العطية:
من جانبه أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ان اجتماع وزراء الداخلية بدول المجلس هو اجتماع تشاوري ليس فيه جدول أعمال أو أجندة محددة مشيرا إلى ان التعاون الأمني المشترك قد بحث في مختلف الجوانب وقال العطية في تصريح صحافي عقب اختتام اجتماعات وزراء الداخلية بدول المجلس ان أصحاب السمو والمعالي الوزراء قد أكدوا على تعزيز التعاون الأمني كما أكدوا على ما سبق وان اتخذوه من قرارات في تفعيل ومتابعة وتنفيذ كل ماتم في اجتماعهم الأخير في البحرين ومن بين ذلك منح تأشيرات الدخول لمرافقي المواطنين من دول مجلس التعاون عبر المنافذ وكذلك سائقي الشاحنات الوطنية موضحا ان هذا القرار من الأمور التي تهم المواطن الخليجي..
وحول الاجتماع الذي تم لمعاليه مع نائب وزير الخارجية الألماني خلال هذا الاسبوع وأبرز الموضوعات التي تم بحثها..
أجاب معاليه بأنه قد تم خلال اللقاء مع نائب وزير الخارجية الألماني تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي بشكل عام..
وعما أثارته القيادة الاسرائيلية حول قضية تمويل ودعم الإرهاب.. من الدول الخليجية بما أسمته بأنشطة إرهابية في فلسطين..
علق معاليه بقوله هذه الاتهامات مجرد افتراء ومحاولة طمس لكل الجهود الخيرة وفي مقدمتها الجهود التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وذلك من خلال مبادرته التي قام بها وتبنتها القمة العربية واللقاءات التي تمت بين الجانبين السعودي والأمريكي مؤخراً في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية وحول مشكلة ظاهرة الإرهاب وتنامي التيارات الأصولية في دول الخليج وان هذا قد بدأ يشكل هاجساً لوزراء الداخلية بدول التعاون.
أجاب العطية بقوله اعتقد ان وزراء الداخلية في كل اجتماع يبحثون هذه الظاهرة التي لا تمت بأي صلة لهذه المنطقة.. مؤكدا ان ظاهرة الإرهاب مرفوضة تماما ودول المجلس ترفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومصادره.
وحول ما إذا كانت هناك ضغوط أمريكية على دول مجلس التعاون الخليجي لاجراء تغيير على القيادة الفلسطينية أجاب معاليه بقوله أنا لم أسمع مثل ذلك..

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved