Thursday 9th May,200210815العددالخميس 26 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أعربوا عن تهانيهم لنجاح العملية الجراحية للأمير نايف أعربوا عن تهانيهم لنجاح العملية الجراحية للأمير نايف
وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون يختتمون اجتماعهم التشاوري الثالث ويصدرون بيانهم الختامي

* الرياض صالح الفالح :
اختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس «الاربعاء» أعمال اجتماعهم التشاوري الثالث الذي عقد بقصر المؤتمرات بالرياض، وقد صدر بيان صحافي في ختام الاجتماع تلاه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية وفميا يلي نص البيان.
بيان صحفي:
انعقد الاجتماع التشاوري الثالث لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض يوم الاربعاء 25 صفر 1423ه الموافق 8 مايو 2002م.
وقد أعرب أصحاب السمو والمعالي الوزراء عن تهانيهم المخلصة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، متمنين لسموه موفور الصحة والعافية والعود الحميد للاستمرار في المشاركة مع اخوانه في دعم وتعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك. كما أعرب الوزراء عن خالص شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه على كرم الضيافة وحسن الوفادة ومشيدين بالجهود المتميزة في الإعداد والترتيب لانعقاد الاجتماع.
وأعرب الوزراء عن ارتياحهم لعقد اجتماعاتهم التشاورية التي تجيء معبرة عن حرصهم على استمرار اللقاءات والتواصل فيما بينهم، وتبادل الرأي والتشاور في كل مايعزز مسيرة العمل المشترك في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعاون والتنسيق الأمني بين الدول الأعضاء.
وانطلاقاً من مبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس، وتأكيداً على ان أمن دول المجلس كل لايتجزأ استعرض الوزراء المستجدات والمتغيرات الأمنية الإقليمية العربية منها والدولية. وأكدوا على ان دول المجلس، وفي وقت مبكر، قد حذرت من تنامي ظاهرة الإرهاب وخطورته وأكدت نبذها للإرهاب بمختلف صوره وأشكاله وايا كان مصدره، وذلك لما ينجم عنه من تدمير للأرواح والممتلكات، وأعرب الوزراء عن استنكارهم للحملات الإعلامية المغرضة والمشبوهة التي تتعرض لها دول المجلس والدول العربية والإسلامية، كما استنكروا المحاولات اليائسة التي تسعى إلى الربط بين الإرهاب والدين الإسلامي الذي يحرم العنف وقتل المدنيين الأبرياء ويدعو إلى المحبة والتسامح، وأكد الوزراء على ان الإرهاب بات ظاهرة عالمية لاتعرف دينا ولا مواطناً وان مواجهة الإرهاب تتطلب جهوداً وتعاوناً دولياً طالما دعت إليه دول مجلس التعاون. واستعرض الوزراء الوضع في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار محاصرة اسرائيل العديد من المدن والقرى ومواصلة مسلسل العنف الوحشي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يعد أكبر ظاهرة إرهاب تمارس علنا أمام دول العالم وشعوبه بكل أسف. إضافة إلى تجاهل اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ورفضها مؤخراً لجنة تقصي الحقائق الدولية للاطلاع على المذابح التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في جنين. ويشكل هذا الرفض الاسرائيلي دليلا واضحا على محاولة إخفاء جرائمها وتبنيها عمليا للإرهاب.
كما استعرض الوزراء مختلف جوانب التعاون والتنسيق الأمني وأكدوا على ضرورة متابعة تنفيذ القرارات الصادرة من أصحاب السمو والمعالي الوزراء بشأن تعزيز التعاون بين دول المجلس ومنها منح التأشيرات لمرافقي المواطنين وكذلك سائقي الشاحنات الوطنية من المنافذ وحركة التبادل التجاري وانسياب السلع بين الدول الأعضاء تمشياً مع تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية. كما أكد الوزراء على الاستمرار في تكثيف الاتصال والتعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء لمواجهة مختلف الظواهر الإجرامية وخاصة ما يتعلق منها بجرائم المخدرات وغسل الأموال وغيرها من الظواهر المستجدة، حماية لمجتمعات دول المجلس ومكتسباتها. وقد رفع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية برقية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وبرقية أخرى لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، أعربوا فيهما عن عظيم شكرهم وامتنانهم على كرم الضيافة وحسن الوفادة، وما احيطوا به من رعاية كريمة ولقاء حفي. كما أعرب الوزراء عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، نائب وزير الداخلية، ومعاونيهم على الإعداد والترتيتب المتميز لانعقاد الاجتماع. وقد غادر الرياض أمس أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفود المرافقه لهم.
وكان في وداعهم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ووكلاء وزارة الداخلية ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطيه والأمين العام المساعد لمجلس التعاون للشؤون السياسية الدكتور حمد السليطي وسفراء دول مجلس التعاون لدى المملكة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved