* رام الله غزة العواصم الوكالات:
أمر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المهدد بعمليات انتقامية إسرائيلية قد تشمل إبعاده إلى الخارج قوات الأمن الفلسطينية بمنع أي عمليات تستهدف المدنيين الفلسطينيين من أي جهة فلسطينية كانت.
وجاءت أوامر عرفات في وقت ساد فيه الترقب الأراضي الفلسطينية من عمليات انتقامية إسرائيلية رداً على العملية الفدائية أمس في تل أبيب التي اسفرت وفق محصلة جديدة عن مصرع 16 إسرائيليا وجرح العشرات بينهم 12 في حال الخطر.
وقد سارعت السلطة الفلسطينية إلى اخلاء مقارها تحسبا لهجوم مرتقب هدد به شارون وأركان حكمه الذين قال عدد منهم ان الرئيس الفلسطيني قد يتم ابعاده إلى الخارج فيما اعترضت نائبة وزير الدفاع الإسرائيلي داليا رابين على إجراء من هذا النوع مؤكدة ان عرفات «يبقى شخصية لها وزنها ويجب عدم طرده».
وتراجعت في غضون ذلك أزمة كنيسة المهد إلا أن الأردن رفض استقبال 13 فلسطينيا تنوي إسرائيل ابعادهم من بين المحاصرين في الكنيسة.
واجتاحت القوات الإسرائيلية امس بلدة العوجا التابعة لاريحا واعتقلت كافة افراد الأمن الفلسطيني فيها وعددهم 15 جنديا.
ومن جانب آخر أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة الهجوم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية الذي بدأ قبل ستة اسابيع.
|