* واشنطن أ ف ب:
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) روبرت مولرالثلاثاء ان منفذي الاعتداءات الانتحارية في 11 أيلول/سبتمبر 2001 التي اسفرت عن أكثر من ثلاثة آلاف قتيل لم يتركوا وراءهم أي عنصر أو دليل حول التحضير لعملياتهم.
وأقر مولر في كلمة امام الرابطة لمكافحة التشهير، وهي جمعية يهودية، «لم نعثر بعد على أي وثيقة تعطي معلومات عن أي عنصر متعلق باعتداءات 11 أيلول/سبتمبر.
وأضاف ان واقع ان منفذي عمليات خطف الطائرات الاربع لم يتركوا وراءهم أي أثر يدل على انهم من المحترفين.
وأوضح «انهم بقوا سويا عبر مجموعات صغيرة، ولم يقوموا بأي اتصال مع إرهابيين... في البلاد. كما انهم لم يكن لديهم أي كمبيوتر».وأضاف «وعندما كانوا يريدون الاتصال بزملائهم كانوا يستخدمون بعض الهواتف الخليوية وبطاقات اتصال هاتفي».
وكان المدير المساعد لقسم العمليات في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) جيمس بافيت اعلن الشهر الماضي انه كان شبه مستحيل التحسب لاعتداءات11 أيلول/سبتمبر «نظرا إلى مستوى الدقة وطريقة التوزيع إلى مجموعات مستقلة وقوة الانضباط والتعصب» لدى الفرق المكلفة تنفيذ الاعتداءات الانتحارية.
وأشار انذاك إلى العنأية التي تحرص عليها شبكة القاعدة في انتقاء عناصرها والسرية التي تحيط بها عملياتها.
|