قبل سقوط ظلال اصابعه
فوق مفاصل اسمي
باح الشيخ البغدادي
لمن حضر المشهد:
«ما في الجبة الا....»
الكلمات..
فحمّلني اوزار الغيب صغيراً
وابتعد
قلت لأمي:
ما في الجبة الا وقفة شيخي
في معراج الانوار
حفرت الصمت بصوتي
محصت الكلمات..
فكان الاسم كثيفاً
والفعل نديّاً
والحرف اليابس مائدتي
مسّدت على هدب الصوف
واحكمت نوافذ سورة «يس»
حفظت الكرسي
قلت لنفسي:
ما في الجبة الا اعياد النور
رميت على كتفي مسوح العشاق
قيام مساءات الأشواق
ووجهت جبيني
صوب مدائني الاولى
لكني حين بحثت مليّاً
لم ألق بها احداً
ووجدت على النار
هدى.
|