خلت مكتبي في الحادية عشرة صباحاً مستعجلاً كما هو معتاد!!
ولحظة دخوني أخبرني موظف الاستقبال أن «ذلك الشخص» ينتظرك في المكتب منذ أكثر من ساعة حتى أنه في لحظة الانتظار شرب كأسي شاي، ذلك الشخص من فئة «ثقيل الطينة» يعشق زيارات أهل الفن وكل من له علاقة بالفن ويزورهم دون مواعيد.. وهو أيضاً ليس له علاقة بأي نوع من الفنون.. بل أن ما يربطه بالفن هو «اللقافة» فقط!!
كثير الكلام والهيام وفاضي وأسئلته كثيرة!
ومن كثر ما يتردد على (أهل الفن) فإنك تستطيع أن تأخذ ما تحتاجه منه من أخبار وهذا يعد أجمل ما فيه حيث أنك ما أن تطرح عليه سؤالاً عن «فلان» أو «علان» إلا ويأتيك بتقرير كامل ومفصل عنه خلال العام الحالي وتوقعاته له في العام القادم!!
وقد فضلت أن أكتب بعض أسئلته خلال «الجلسة» لعلنا نستفيد منه في هذه المرة. هذه الخطوة قمت بها وأنا كلي ثقة بأنه لن يقرأ ما كتبته عنه في المقدمة لأنه على حد قوله لا يحب قراءة الصحف بل يعشق جمع المجلات الفنية والشعبية والاحتفاظ بالصور ويعرف الأخبار عن طريق علاقاته الكبيرة بالوسط الفني!! وهذا بعض من أسئلته:
* «ليش الصحفيون والكتاب دايماً يحشون خالد عبدالرحمن»؟!
أنت تعرف جماهيرية خالد عبدالرحمن هي الأكثر مقارنة برصفائه في الساحة وإذا كتب أي شخص عنه منتقداً فإن جمهوره يتكفل بالرد وبالتالي هذا ما يريده «الكاتب»!!
* «يقولون فيه مشاكل بين خالد عبدالرحمن وراشد الماجد»؟!
من قال؟!
* «يوم كنا في الاستراحة كان مع الشباب مجلة كاتبة هاالكلام وكأن الشباب يتكلمون في الموضوع»!!
اسأل عبدالله حمير القحطاني ومجلته «ليلة خميس» عندهم خبر!
* «كم رقم عبدالله حمير»؟!
الحين ما عندي الرقم، قابلته في مهرجانين ونسيت آخذ منه الرقم !».
* «أقول.. مجلتهم متى تصدر»؟!
أحياناً كل شهرين وأحياناً كل ثلاثة!!
* «أقول.. طيب عندك رقم عبدالله الراجح»؟!
النوتة ما هي معي الحين.. بعدين «ليش تبغاه»؟!
* «بتكلم معاه في أكثر من موضوع»؟!
هذا إذا لقيته.. الراجح صاير نجم الآن وصوره في كل الجرائد والمجلات لا وفي التلفزيونات بعد ويعد خيمة مساعد الخميس وينسق له!!
* «طيب عطني رقم مساعد الخميس»؟!
هذا رقمه، لكن مساعد هذه الأيام مشغول بالترتيب لخيمة أبها والظاهر أنه فيه خيمة بجدة في الصيف.
* «في أبها وجده» كيف؟!!
في الصيف.!
* «طيب من المذيعة مع مساعد.. نجاح المساعيد»؟!
لا ما اعتقد نجاح خاصة بعد ما زعلت الراجح في خيمة أبها!! بعدين عبدالله الراجح وحسب (تصريحاته) الأخيرة في الصحف يقول انه يقوم الآن بالإتفاق مع رانيا برغوث لتقديم خيمة أبها مع مساعد!!
* «يوووووه رانيا»؟!
وش فيها رانيا..؟!
* «زين.. بس رانيا برغوث حامل وما راح تجي»!!
عاد وش يدريك بها السوالف؟!
* «اسمع»!
* «طيب وإذا ما جت رانيا ونجاح مين بيجيبوا»؟!
«أقول غير السالفة ترى السالفة طالت في الموضوعَ»!
* «هي خاربه خاربه»!!
وش تقول؟!
* «لا .. هذه أغنية حق فيصل الراشد مكسره الدنيا وضاربه في كل مكان»!!
مشي حالك..!
* «حالي ماشي.. وأنا الحين ماشي... وبجيك مرة ثانية.. بس مش عالماشي»!
أشوفك صرت شاعر!!
* «هذا الكلام اللي يحبوه الفنانين ها الأيام»!!
|