عبدالناصر غارم عجلان من الشباب الواعد والقادم بموهبة صادقة ومهيأة للتطور والمنافسة يمارس إبداعه عبر الوان صعبة بشفافية محكمة تبدو بوادر التفوق عليها واضحة فالفنان عبدالناصر وجد نفسه أكثر في الألوان المائية رغم صعوبة مراسها إلا أنه استطاع ترويضها في أول خطواته وبدأ التعرف على أسرارها في فترة قصيرة قياساً ببدايته المبكرة ولهذا ففي قادم ايامه الكثير من التميز بإذن الله.
يمر الفنان عبدالناصر بمحاولات جادة وسريعة لإيجاد نمط خاص مروراً بالعديد من التجارب منها الواقعية والتأثيرية وهي الأقرب لنجاح الرسم بالألوان المائية انتقالاً إلى الإيحاءات والرموز وصولاً إلى تقسيم اللوحة لمساحات تشابه قطع الفسيفساء تكوّن في مجملها المضمون أو الشكل العام للفكرة مستلهماً غالبية أعماله من الموروث الشعبي المسموع والمرئي واجداً من خلال هذا التقسيم تفوقاً على نفسه وترويضاً لها عكس تقنيته السريعة السابقة في الأعمال الرمزية والواقعية. تواجد الفنان في المعارض الجماعية التي اكتسب خلالها إشادة المتلقين من متخصصين أو جمهور يضيف الكثير لهذا الفنان مع ما تحقق له من انجاز سريع في فهم ابجديات اللوحة المائية هذا الفنان له مستقبل واعد ومهم على الساحة التشكيلية السعودية مع قادم الأيام وأول ملامح نجاح هذا الفنان فوزه في مستوى (أ) في معرض المناطق لهذا العام.
|