حظيت منطقة القصيم بنصيب وافرٍ من الفن التشكيلي وذلك راجع لذكريات أهمها مع البيوت الطينية، ومع خرير المياه وحفيف الأشجار، وتغريد الطيور ومع الحس الثقافي التشكيلي لأبناء المنطقة.
ويدعم كل ذلك الذوق الثقافي الفني التشكيلي لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ورعايته المتواصلة للفن التشكيلي بالقصيم ولا أدل من ذلك من تزيين جدران امارة منطقة القصيم بلمسات جميلة من أبناء المنطقة من الفنانين التشكيليين.
في معرض الجداريات الأول لفناني منطقة القصيم التشكيليين يقول سموه «مع كل معرض لفناني منطقة القصيم أشعر بالسعادة وجودة العمل ورقي الفن وسيخلد هذا المعرض في مبنى امارة منطقة القصيم الجديد حيث تزين جدرانه لمسات جميلة ومتقنة من هذه الأعمال التي ينظمها معرض الجداريات الأول لهؤلاء الفنانين».
لقد رعى ويرعى سموه دوماً المعارض الشخصية والجماعية للفنانين التشكيليين بالمنطقة.
واللوحة الفنية لها تعبير خاص كما القصيدة والخطبة بل لوحة فنية واحدة تغني عن عدة قصائد وعن عشرات الخطب.
والفن التشكيلي في مملكتنا يواكب كل تطور حضاري تشهده بلادنا العزيزة.
والدولة رعاها الله مهتمة جل الاهتمام بدعم ومساندة وتشجيع الفنانين على الابتكار والابداع.
وحاجتنا في هذا العصر للفن التشكيلي أمر ضروري والظروف التي تعيشها أمتنا الإسلامية والعربية تتطلب من الفنانين التشكيليين حضورهم وتواجدهم أكثرمن أي وقت مضى.
كما أهنئ الأستاذ ابراهيم الصوينع على نجاح معرضه الرائع وأقول له سلمت يداك على هذه الخطوط والرسوم الجميلة وسلمت أيادي جميع أبناء الوطن التي تطرز لنا الفن الجميل عبر لوحات مضيئة تتحدث فيها الألوان وتتكلم من خلالها الخطوط والرسوم.
| 
