إعداد: عبدالرحمن الشثري
عزيزتي القارئ: يسرني ان أقدم لك هذا الأسبوع رجلا من رجالنا الكرام وأديباً من أدبائنا وشابا من شبابنا القوي وهو في نفس الوقت شخصية من شخصيات المجتمع.. اخترته لأعرفك به نظراً لما له من أهمية في مجتمعنا وفي محيطنا الأدبي ولقد كان لهذا الرجل كما هو معروف دور كبير في الجزيرة المجلة فمن هو يا ترى؟ انه الأستاذ: محمد بن عبدالله المسيطير
ولد عام 1352ه وعمره الآن 32 عاماً.
مكان ولادته في مدينة الرس غربي القصيم.
بدأ دراسته للمرحلة الابتدائية بالرس وتخرج من مدرستها الابتدائية عام 1367 هجرية وعمل مدرساً بمدرسة الرياض الأهلية حتى فتح معهد الرياض العلمي فالتحق به عام 71ه حتى انهى المرحلة الثانوية بالمعهد المذكور وواصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض حتى تخرج منها ونال الشهادة العالية منها عام 77ه.
عمل مدرساً بمعهد شقراء العلمي سنة كاملة ثم انتظم في سلك القضاء فأمضى ما يقرب من عامين في القضاء كمساعد لرئيس محكمة الدمام، ثم تخلى عن القضاء فعين مديراً لمعهد عنيزة العلمي ثم مديراً لمدرسة اليمامة الثانوية بالرياض ثم مفتشاً مركزياً بمنطقة نجد التعليمية التي هو الآن فيها «إلى ان يأذن الله».
تلقى دروسا خاصة في التربية والتعليم.
سألته عن هوايته المحبوبة فقال: «إن هوايته المفضلة هي القراءة المجدية والتي يخرج منها بجديد مفيد».
قلت لسيادته حدثنا عن رحلاتكم، فقال: «سافرت لبعض الأقطار العربية ودول الخليج وبودي ان أقوم برحلة داخلية للوقوف على معالم الجزيرة وأعلامها والوقوف قليلاً على مرابع العرب ومراتع الآباء والأجداد والتي نحن بحاجة إلى معرفتها والتعريف بها».
سألته عن أمنيته في الحياة فأجاب: «أمنيتي في الحياة أن أجد الطريق السوي لخدمة أمتي ووطني».
وسألته عن نشاطه الأدبي فقال: «للقارئ الحكم فيما يقرأه عني، ولدي كتابان وديوان شعر أرجو أن تواتيني الفرصة لإبرازهما».
سألته عن حكمته التي يفضلها فقال: الحكم كثيرة وإليك من غير تفضيل:
وما انتفاع اخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظلم |
وسألته عن أحسن كاتب يقرأ له وعن أفضل شاعر تأثر به فقال: لقد قرأت لكثير من الكتاب لكل منهم طريقته الخاصة في الكتابة، قرأت لطه حسين وللعقاد وقرأت للمنفلوطي وللزيات، ولزكي مبارك وكثيرين يحتاج التفضل والمقارنة إلى فرصة أوسع.
أما عن أفضل شاعر فقد قرأت لكثير من الشعراء القدامى والمحدثين، ويعجبني كثيراً المتنبي قديماً والرصافي وحافظ والبارودي جديدا ولم أر أني تأثرت بأكثر من المتنبي.
طلبت منه أخيراً نصيحة لشباب هذه الأمة فقال: «نصيحتي التي اهديها لشباب هذه الأمة هي المثابرة على العلم والتحصيل وعدم الميول إلى الاتجاهات المعاكسة في الدراسات ثم الحفاظ على القيم الأخلاقية التي تتحلى بها هذه الأمة وهذا الوطن الغالي، وتهيئة الشباب نفسه لمحاربة الجهل والفقر والمرض ونشر الوعي بين مواطنيه.
هذه قارئي الكريم أضواء على حياة أستاذنا الكريم أرجو ان تكون قد عرفت هذه المعلومات جيداً وإلى اللقاء مع شخصية أخرى ولك تحياتي..
|