من منطلق اهتمام المسؤولين بشركة الهاتف والاهتمام بمعاناة المواطن وبث همومه وآلامه، فإنني أرفع معاناتنا في قرية الطرفاوي الواقعة غرب القصيم من عدم توفر الخدمة الهاتفية التي تعتبر من ضروريات العصر ولا غنى لأي فرد في هذا الزمن عنها.
إننا في قرية الطرفاوي ننعم بخدمات شتى وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ولا يعكر صفونا وكل القرى المحيطة بنا إلا حرماننا من خدمة العصر التي لا حياة بدونها وهي الخدمة الهاتفية وذلك على الرغم من توفر برج الاتصالات الذي أسس في البلدة
منذ ثلاث عشرة سنة وهو يخدم الدوائر الحكومية فقط أما منازلنا فهي تراقب هذا البرج عن كثب يوماً بعد الآخر وأمل سكانها أن يصحوا على خدمته تفاؤلا بالوعود الطويلة التي تكررها لهم شركة الاتصالات.
ومما يزيد معاناتنا عدم تغطية الهاتف الجوال للبلدة حيث لا يستطيع الاتصال به إلا من يجيد التسلق للأماكن المرتفعة، على الرغم من قرب برج الجوال ولكننا أيضا محرومون من توجيهه لنا ليخدمنا ويخدم العديد من القرى المجاورة. هذه معاناتنا ومعاناة الكثير طرحتها عبر صحيفتي الحبيبة لعل الأمل يتحقق للكثير بمواكبة عصر الحضارة والاستفادة من خدمات العصر المتطورة، وكلي أمل أن تصل إلى من يستطيع تنفيذها عاجلا .
وتقبلوا فائق تحياتي.
محمد بن مناور الحربي /بلدة الطرفاوي |