جورزاليم بوست
خصصت جورزاليم بوست افتتاحيتها للحديث على الأوضاع الصعبة للاقتصاد الإسرائيلي الذي يواجه عجزا كبيرا في الموازنة وعجزا في الميزان التجاري واحتمال تخفيض قيمة العملة الإسرائيلية وهي الخطة شديدة الخطورة من وجهة نظر الجريدة التي قالت إن الشيكل الإسرائيلي يتراجع في اتجاه سعر خمسة شيكلات مقابل كل دولارأمريكي.
وفي مقال للكاتب بانيل بلوخ تحت عنوان «الخيارات الصعبة» قال الكاتب إنه على الرغم من أن جميع الاهتمامات تتلاشى عندما يتعلق الأمر بالأمن ولكن ذلك لا يعني أبدا أن نتجاهل باقي عناصر الحياة، فعلى الرغم من الأداء القوي لرئيس الوزراء أرييل شارون على الصعيد الأمني فقد شهد الاقتصاد الإسرائيلي تراجعا حادا وهنا يجب أن نتذكر أن أفضل الفترات التي شهد فيها الاقتصاد الإسرائيلي ازدهارا كبيرا خلال العقود الثلاثة الماضية ارتبطت بالتقدم على صعيد العملية السلمية مع الدول العربية.
وفي مقال آخر للكاتب شولومو أفرنيري تحت عنوان «الأمم المتحدة والإرهاب» علق الكاتب على مهمة لجنة تقصي الحقائق الدولية التي طالب الأمين العام بحلها والتي كانت تعتزم زيارة المناطق الفلسطينية المحتلة للتحقيق في الاتهامات الموجهة للجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وبخاصة في مخيم جنين.
قال الكاتب إن هذه اللجنة ستصل إما عاجلا أو آجلا لكشف حقيقة ما حدث في المخيم.
هاآرتس
هاآرتس أبرزت في صفحتها الأولى تقريرا حول عملية الاقتحام الإسرائيلي لمدينة قلقلية في الضفة الغربية وادعت الجريدة أن هذه العملية أسفرت عن إجهاض سلسلة من العمليات الفدائية التي كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تخطط لها انطلاقا من قلقلية.
وفي افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان «استعدادا لبعثة الأمم المتحدة» قالت الصحيفة إنه يجب على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ مجموعة من الإجراءات لاستقبال البعثة الدولية بحيث يتم الاستفادة منها على عكس ما يسعى إليه الفلسطينيون الذين يحاولون إثبات أن ما حدث في مخيم جنين كان مذبحة لذلك إذا تمكنت الحكومة الإسرائيلية من إثبات أن ما حدث ليس كذلك فسوف تتحسن صورة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي. وأشارت الافتتاحية إلى الخطر الذي يتهدد ضباط الجيش الإسرائيلي الذين قادوا وشاركوا في معركة جنين ابتداء من رئيس الأركان وحتى أصغر ضابط خشية إدانتهم بارتكاب جرائم حرب في هذا المخيم.
وفي مقال بالجريدة تحت عنوان «طالبان في حماية الحكومة» تناولت هاآرتس نفوذ الحزب القومي الديني وهو حزب يميني متطرف انضم مؤخرا إلى حكومة أرييل شارون وقالت إن هذا الحزب الذي يشبه حركة طالبان في أفغانستان يتمتع الآن بمظلة حكومة شارون.
وفي مقال آخر شن الكاتب الإسرائيلي عوزي بنزيمان هجوما على حكومة شارون بسبب تدهور الاقتصاد الإسرائيلي خلال حكمه.
وأشار الكاتب إلى أن شارون يدعي أنه ورث تركة مثقلة بالمشاكل من سلفه إيهود بارك ولكن ذلك ليس حقيقة على الإطلاق.
وأضاف أن شارون لم ينجح حتى في تحقيق الأمن فبعد أقل من ثلاثة أيام فقط من إعلان شارون نجاح عملية الجدار الواقي تعرضت مستوطنة أدورا لعملية فلسطينية اسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين.
إسرائيل إنسايدر
إسرائيل إنسايدر تقول تحت عنوان «لا توجد في الأفق نهاية لهجمات قطاع غزة» أنه لا يبدو أن الهجمات الفلسطينية انطلاقا من قطاع غزة ستتوقف قريبا وأشارت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين أدعت أنهم مسلحون بالقرب من إحدى المستوطنات في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وفي مقال تحت عنوان افتراءات منظمة العفو الدولية قالت المجلة إن منظمة العفو الدولية اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين أثناء اجتياح القوات الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية خلال الأسابيع الماضية. ونقلت عن المنظمة قولها إن وفد المنظمة وجد أدلة قوية على وجود انتهاكات كبيرة من جانب القوات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين. وحاول كاتب المقال التشكيك في مصداقية المنظمة الدولية والتقليل من أهمية تقاريرها.
يديعوت أحرونوت
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء أهارون زئيفي فركش في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: إن المنظمات الفلسطينية معنية بتنفيذ «عمليات تفجير ضخمة» بهدف إثبات فشل حملة «السور الواقي».
ويقدر اللواء زئيفي فركش بأن الفلسطينيين، طبقا لما نشر في يديعوت احرونوت، بعد موجة العمليات الأولى، سيبدأون بممارسة نشاطاتهم سرا بهدف استعادة وترميم قدراتهم التي ألحقت بها أضرار جسيمة، لكن الوضع في قطاع غزة، يضيف زئيفي، يختلف، حيث تلاحظ الاستخبارات هدوءا وذلك بهدف عدم اعطاء الجيش الإسرائيلي سببا للدخول اليه.
وفي تطرقه لاعتقال أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، مروان البرغوثي، يقول اللواء زئيفي فركش إنه تدور حاليا حرب بين كبار القادة الفلسطينيين حول من سيخلف البرغوثي في منصبه، ويضيف: «هناك خلافات بين كبار القادة الفلسطينيين على الأموال التي ستصل الى السلطة لأعمال الترميم».
وقال أيضاً: إن السلطة الفلسطينية تريد أن تبقي على الدمار في مخيم جنين بغية عرضه أمام لجنة تقصي الحقائق التي قد ترسلها منظمة الأمم المتحدة، مما حدا بهم الى قطع علاقاتهم مع إسرائيل وهم ينتظرون الآن وصول تلك اللجنة.
كما قال اللواء زئيفي فركش أمام لجنة الخارجية والأمن: إن «عرفات يمثل اليوم أكثر التيارات تطرفا و هو (عرفات) مسرور جدا لأنه نجح في عولمة النزاع العربي الإسرائيلي وخلال عدة أشهر سينجح في استعادة القدرة على تنفيذ عمليات»، «هناك ارتفاع في مكانة عرفات كرمز ويمكن ترميم قدراته التي تضررت في الآونة الأخيرة دون صعوبات، سيطرته على السلطة الفلسطينية لم تتضرر حتى للحظة واحدة في مبنى المقاطعة».
كما تطرق اللواء زئيفي الى القائمة التي قدمتها إسرائيل الى السلطة الفلسطينية، عن طريق الجنرال أنتوني زيني، والتي شملت 33 اسما لمطلوبين، بقوله إنه تم قتل 12 منهم.
وبالنسبة لتوتر الحدود الشمالية لإسرائيل فقد قال: «فسر السوريون حقيقة طلبنا للمساعدة من الولايات المتحدة لتهدئة سوريا ومنظمة حزب الله كضعف من طرف إسرائيل»، وفي أعقاب أقوال اللواء زئيفي فركش عن الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، نشب خلاف بين أعضاء اللجنة، إذ قال عضو الكنيست ران كوهين (ميرتس) «إن هذه الأقوال تدعنا نفكر بأن من سيتولى الحكم بعد عرفات سيكون معتدلا أكثر، أنا أحذر جهاز الاستخبارات من تبني فهم جديد بأن من سيخلف عرفات سيكون أكثر اعتدالا، لأن يمكن لمن يخلفه أن يكون أكثر تطرفا، عدا عن أنكم لا تعرفون متى سيختفي عرفات من الوجود»، أقوال عضو الكنيست ران كوهين.
أما عضو الكنيست ميخائيل كلاينير (حيروت) فقد قال: «عرفات لا ينوي تقليل الإرهاب، عرفات موجود في اليمين أكثر من حماس ولذلك فحماس لا تشعر بوجودها، وهذا إثبات بأن من قال إن مصدر الشر هو عرفات فقد صدق، وإن لم نقض عليه فسيشكل خطرا علينا».
يديعوت أحرونوت نشرت مقالا للكاتب جاي بيخور تحت عنوان «خيار التوأمين الساميين» قال فيه إن قتل وزير السياحة الإسرائيلي أضر بشرعية الفلسطينيين حول العالم وأن حصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تحول إلى حصار سياسي لرئيس الوزراءالإسرائيلي آرييل شارون نفسه.
وقال الكاتب يجب على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي البحث عن مخرج من هذا النفق نحو تعايش سلمي بين هذين الشعبين الساميين. وقال الكاتب إنه خلال العام ونصف الماضي كانت كل محاولة من جانب أحد الطرفين للمس بشرعية الطرف الآخر ترتد على الطرف المعتدي نفسه.
وفي مقال آخر تناولت الجريدة الإدانة الدولية للجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في مخيم جنين وبخاصة الإدانة الأوروبية وحاول كاتب المقال أن يقلل من حجم الجرائم الإسرائيلية بالإشارة إلى جرائم الآخرين في رواندا وحتى ألمانيا.
|