أقوال الصحف

الأمريكية
واشنطن بوست علقت على اقتراح الإدارة الأمريكية بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط بالقول بأن بوش غيّر رؤيته للشرق الأوسط واتجه إلى تحرك متعدد اللاعبين نحو حل هذه المشكلة.
وأشار التعليق إلى ان السياسة الأمريكية وكذاالإسرائيلية كانت ترفض تدخل أي أطراف أخرى في التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي مقال بقلم ماري ماكجروري تحت عنوان دبلوماسية ديلي نسبة إلى عضو الكونجرس الجمهوري ويب توم ديلي علّقت فيها على قرار مجلس النواب الأمريكي الأخير الخاص بتأكيد الدعم لإسرائيل وقالت إن هذا القرار جاء على غير رغبة الإدارة الأمريكية باعتباره خطرا على جهود التهدئة وأشارت الكاتبة إلى نفوذ جماعات الضغط اليهودي على الكونجرس وخاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي له في نوفمبر القادم.
نيويورك تايمز نشرت تقريرا تحت عنوان «الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لقبول التفاوض مع عرفات» نقلت فيه عن مسئول كبير بالإدارة الأمريكية قوله إن إقناع إسرائيل بأن مصالحها طويلة المدى تفرض عليها التعامل مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بغض النظر عن رأيها فيه.
وتحت عنوان بترول روسيا والأمن الأمريكي نشرت الجريدة مقالا بقلم ليون أرون قال فيه إنه في ضوء قرار العراق بوقف تصدير البترول والاضطرابات التي تعرضت لها فنزويلا والقلق في الشرق الأوسط يصبح تنويع مصادر البترول لأمريكا مسألة ملحة جدا. وفي هذه الحالة يصبح البترول الروسي بديلا مناسبا لتنويع مصادر إمداد أمريكا بما تحتاج إليه من البترول.
لوس أنجلوس تايمز أبرزت خبر فشل الاتفاق على إدخال أغذية للفلسطينيين المحاصرين داخل كنيسة المهد في بيت لحم.
وقالت الجريدة إن الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الغذاء يبدد الآمال في التوصل إلى حل نهائي لهذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهر.
ومن واشنطن نقلت الجريدة عن مصادر في الإدارة الأمريكية تأكيدها أن العراق يطور أسلحة محظورة. وزعمت الجريدة أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن العراق يقوم بتطوير صواريخ بعيدة المدى محظورة وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأشارت الجريدة إلى اتفاق أمريكا مع روسيا على قائمة طويلة بمعدات ذات استخدام عسكري لا يتم السماح بتصديرها إلى العراق.
يو إس توداي نشرت تقريرا لمراسلها في منطقة القبائل غرب باكستان تحت عنوان «رجال القبائل: سنقاتل القوات الأمريكية إذا بقيت هنا» ونقلت الجريدة عن عدد من رجال القبائل هذا التهديد في الوقت الذي كثرت فيه التقارير التي تشير إلى بدء القوات الأمريكية في تنفيذ عمليات عسكرية داخل باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان لمطاردة عناصر القاعدة وطالبان.
بلتيمور صن تحت عنوان «الدول العربية تهدد بالمقاطعة» نقلت الجريدة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى تهديده بأن الدول العربية لن تشارك في مؤتمر السلام الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية إذا لم تسحب إسرائيل قواتها من مختلف مناطق السلطة الفلسطينية.
البريطانية
الانديبندنت ابرزت تقريرين، الأول بعنوان «إسرائيل تحمل على المناوئين لها، في إشارة إلى مطالبة حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بتقييد تدفق الأنباء والعمل على إسكات الأصوات المنتقدة لسياساتها. كما ان الصحافة الاسرائيلية أصبحت تميل أكثر فأكثر إلى النزعات القومية الضيقة.
وتبدو أقل استعدادالإفساح المجال أمام الانتقادات ويقول الصحفي فيل ريفز في تقريره من القدس إن إسرائيل تسير على نحو متزايد في طريق قمع وإسكات الأصوات المعارضة لحربها مع الفلسطينيين تحت طائلة أن خطرا جماعيا يهددها وهو ما يفسر التصلب الظاهر للمواقف داخل الدولة العبرية، فقد صدرت تعليمات حكومية جديدة للصحفيين الذي يعملون في الإذاعة الاسرائيلية أو صوت إسرائيل، كما تعرف أن تجبرهم مثلا على استخدام مصطلح «قواتنا» بدلا من «الجيش الاسرائيلي»، كما طلب من محرري القسم العربي في هذه الاذاعة استخدام مصطلحات مثل «مقتل» الفلسطينيين بدل كلمة «اغتيالهم». كما منعت الحكومة استخدام مصطلح «احتلال» المدن واستبداله بتعبير «دخول» المدن.
ويشير الصحفي البريطاني إلى أن الصحافة الاسرائيلية أصبحت تميل أكثر فأكثرإلى النزعات القومية الضيقة، كما أنها تبدو أقل استعدادا لإفساح المجال أمام ظهور الانتقادات.
الاوبزيرفر الاسبوعية خصصت صفحة كاملة للشؤون العربية منها تقرير من فلسطين يقول: إن نزعة الحماسة والشعاراتية التي تتصف بها رئاسة عرفات آخذة في الانحسار بين الفلسطينيين وهم ينهمكون في إحصاء قتلاهم وتقييم خسائرهم المادية والمعنوية.
وفي الصفحة نفسها من الاوبزيرفر نقرأ عنوانا آخر عن العراق يقول: العراق يستعد لتحدي هجوم بوش.
وتشير الصحيفة إلى أن بعثة سلام مكونة من عدد من نواب البرلمان من حزب العمال البريطاني تصل بغداد غير آبهة بتهديدات الحلفاء لهذا البلد الذي شهد أكثرمن عشرين عاما من الاقتتال والحروب.
وتنقل الصحيفة عن رئيس البعثة النائب جورج غاليواي قوله: إن الهدف من زيارةالوفد، وهو أكبر وفد برلماني بريطاني يزور بغداد حتى الآن، هو العمل على تغيير سياسات بلاده تجاه العراق وهو الأمر الذي يلقى دعما متزايدا في بريطانيا حسب قوله.
صاندي تايمز نشرت تقريرا موسعا حول تداعيات موضوع لوكربي تحت عنوان «مانديلا سيزور مفجر لوكربي».
وتقول الصحيفة: إن رئيس جنوب افريقيا السابق يشعر بالتعاطف مع عبد الباسط المقرحي المسجون في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، بعد ادانته بالضلوع في تفجير طائرة خطوط بان امريكان فوق بلدة لوكربي في ديسمبر/ كانون الاول من عام 88.
ويأمل مناصرو المقرحي في أن تسير الأمور على ما يرام لكي تتم الزيارة في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل. إلا أن المشاكل الصحية للزعيم الافريقي البالغ من العمر 83 عاما قد تضطره إلى تأجيل هذه الزيارة إلى العام المقبل حسب الناطقة باسمه.