الفتاة سامانثا فوغ التي تبلغ من العمر 22 عاما اصيبت بسكتة دماغية ادت الى موتها بعد سويعات من اعلان خطبتها وشراء خاتم الخطوبة.. وتعتقد عائلتها ان الاثارة التي اصابتها من اعلان خطوبتها قد ادت الى تكوين السكتة الدماغية التي قضت عليها. والتفاصيل ان خطيبها شين مور ارسل لها رسالة مكتوبة عبر الهاتف النقال مبادرا لخطبتها مفادها: سوف تتلقين سؤالا ربما يكون ما تتوقعينه، فردت عليه برسالة مكتوبة: وماهو ذلك السؤال؟ فرد عليها خطيبها البالغ من العمر 26 عاما برسالة: هل تتزوجينني؟ ويقول خطيبها : ولقد كنت اسعد رجل على وجه الارض عندما تلقيت الرد سريعا برسالة مكتوبة عبر الهاتف النقال تتضمن كلمة واحدة: نعم.
وفي اليوم التالي توجهت الفتاة سامانثا مع خطيبها الى محلات المجوهرات واختارت خاتم الخطوبة المكون من الذهب والالماس بما يعادل 500 جنيه استرليني ووضعه خطيبها في اصبعها. وبعد سويعات قليلة وبعد عودتها للبيت حيث اوصلها خطيبها وكانت هي المرة الاخيرة التي يراها على قيد الحياة، دخلت الحمام لتغتسل وبعدها لم تخرج فوجدتها عائلتها ميتة في الحمام.
وتقول امها ان اعلان خطبتها كان اسعد ايام حياتها، ولكنها سرعان ما تحولت الى مأساة وفجيعة. وكانت سمانثا كأي فتاة تتمنى ان تتزوج وتستقر، ومن شدة فرحها فقد ظلت طوال الوقت تنزع الخاتم وتضعه مرة اخرى في اصبعها. ومما يذكر ان سامانثا هي ام لولدين يبلغ عمر الاكبر منهما ست سنوات والاصغر اربع سنوات. اما خطيبها فهو مذهول من وقع الصدمة ويقول جميع اصدقائها ومعارفها بأنها كانت فتاة مرحة محبوبة من الجميع تعيش الحياة بحب لمن حولها كذلك كانت تنظر للحياة بتفاؤل وايجابية. اما افضل صديقة لها فتقول: لقد كانت بمثابة الاخت لي حيث عرفتها لمدة 18 عاما ولا اكاد استطيع التصديق انها ماتت. ولقد كانت لا تستطيع تمالك نفسها من شدة الفرحة انها قد تمت خطبتها للفتى الذي تحبه ويحبها وقد كانت رائعة في حفل زفافي وكانت ستكون اروع في حفل زفافها هي. وخطيبها رجل جيد وكانا يمثلان زوجين مثاليين.
عن Daily Express |