Monday 6th May,200210812العددالأثنين 23 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مشاورات وزارية عربية حول المؤتمر الدولي للسلام مشاورات وزارية عربية حول المؤتمر الدولي للسلام

* القاهرة دمشق بيروت:
أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان وزراء الخارجية العرب سيناقشون بعد بضعة أيام في القاهرة مشروع عقد المؤتمر دولي حول الشرق الاوسط.
وفي تصريح صحافي قال موسى: ان القرار حول هذا الاقتراح سيتخذ في إطار اجتماعات عربية تعقد في الايام القليلة المقبلة.
وأوضح موسى ان أحد هذه الاجتماعات سيعقد في القاهرة اثناء لقاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي تم اعتمادها في قمة بيروت في آذار/ مارس.
وتضم هذه اللجنة ممثلين عن المملكة العربية السعودية ومصر والاردن وسوريا والمغرب واليمن والسلطة الفلسطينية.
وأشار دبلوماسي عربي إلى ان اجتماعا آخر سيعقد الثلاثاء في العاصمة المصرية على مستوى مندوبي لجنة متابعة الانتفاضة التي تضم 11 عضواً.
وكان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول اعلن الخميس فكرة عقد المؤتمر بدعم من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا، ومن المتوقع ان يعقد في بداية الصيف ولكن لم يحدد بعد مكانه ولا المشاركين فيه ولا تاريخه.
وفي دمشق أكد الرئيس السوري بشار الأسد ضرورة ان يستند السلام في الشرق الاوسط إلى مبادئ مؤتمر مدريد وتطبيق قرارات الامم المتحدة.
ودعا الأسد خلال لقائه أول أمس في دمشق بعضو الكونغرس الامريكى رئيس مركز الشرق الاوسط للسلام والتعاون الاقتصادي وين اوين الادارة الامريكية إلى وضع تصور واضح للسلام في الشرق الاوسط بالتعاون مع الدول المعنية في المنطقة.
ونقل التلفاز السوري عن الرئيس الأسد تأكيده على ضرورة ان يكون الخطاب السياسي الأمريكي موضوعيا معتبرا انه ليس من المنطق ان يقال ان الحكومة الاسرائيلية الحالية هي حكومة سلام في الوقت الذي تقوم فيه بقتل الآلاف من الفلسطينيين.
من جانبه أكد المسؤول الامريكي أهمية مشاركة سوريا في عملية السلام في الشرق الاوسط.
هذا وقد رفض حزب اللبناني يوم السبت اقتراح عقدمؤتمر دولي حول الشرق الاوسط واعتبره بأنه «مفخخ» للعرب والفلسطينيين.
وقال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في تجمع أقيم في ضاحية بيروت الجنوبية ان فكرة المؤتمر الدولي التي يتحدث عنها الأمريكيون هي فكرة مفخخة باتجاه التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف ان المؤتمر المزعوم الذي هو مؤتمر متعدد الاطراف يراد به ان يأتي بالعرب والفلسطينيين إلى طاولة تؤكد على التطبيع والتبادل الاقتصادي والتجاري والسياسي دون ان تكون جزءاً من حل قضية فلسطين.
وأضاف: ان حزب الله ضد هذا المؤتمر ويعتبر انه خطوة على طريق التطبيع وليس خطوة لاعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
وندد الشيخ قاسم من جهة أخرى بنقل ستة فلسطينيين إلى سجن اريحا في الضفةالغربية تحت إشراف أمريكي وبريطاني.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved