الابتلاء بسوء الظن
* زوجي يخشى من علاقتي الوطيدة بأمي، ويعتقد اعتقادات خاطئة بأنها تحرضني عليه، فزوجي سامحه الله لديه مرض اسمه الشك فماذا افعل؟
ام خالد الرياض
انصحك بأن تبددي هذا الشك الذي عند زوجك وان تخبريه دائماً بأن امك تحبه وتنصح له وتدعو له وتسلم عليه وان تساعدي والدتك باظهار هذا كله لتعيني زوجك على غلبة ما عنده من سوء الظن فان بعض الناس يبتلى بسوء الظن وتفسير الامور على غير وجهها فاذا رزق زوجة صالحة تبدد هذه الأوهام وتطرد هذه الوساوس، وتخبره دائماً بأن اهلها يحبونه ويقدرونه ويأمرونها ببره والاحسان اليه كان ذلك عوناً لتبديد هذه الاوهام والقضاء عليها، وخير الناس من يعين اخاه على الطاعة ويدله على الخير ويغفر له ما قد يجده منه من قصور، وهذه هي صفة الصديق الصالح الذي يذكرك اذا نسيت ويعلمك اذا جهلت ويعينك اذا كسلت ويحاول ان يدخل الى قلبك وان يغرس فيه بذور المحبة وان يخرج منه بذور الشك والريبة.
إدمان المعصية
* ابلغ من العمر سبعة عشر عاماً، وحيث انني مصاب بالادمان على الصور الجنسية الخليعة، ولم استطع ان أتوقف عن رؤيتها فكيف اخرج من هذا المأزق؟ فأنا في حيرة، وشكراً.
محمد امين الجزائز
لكل معصية ادمان يقلق به الشيطان العصاة ويشعرهم بأنهم لا يستطيعون ان يتخلصوا من هذه المعصية لكن متى صدق المسلم في توبته مع الله وطلب في دعائه سراً وعلانية ان يحسن عبادته ويقوي عزيمته ويعيذه من نزغات الشيطان وأحسن توكله على الله تعالي وعلق قلبه به فإن الله تعالى يخلصه من مكائد الشيطان ومنها ادمان المعصية فإن الله تعالي ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الي النور وييسر لهم اسباب الهداية و يزيدهم هدى كما قال جل من قائل:{وّيّهًدٌي إلّيًهٌ مّنً أّنّابّ } ، وقال جل وعلا: {وّالَّذٌينّ \هًتّدّوًا زّادّهٍمً هٍدْى وّآتّاهٍمً تّقًوّاهٍمً } ، وقال جل من قائل: {وّعّلّى پلَّهٌ فّتّوّكَّلٍوا إن كٍنتٍم مٍَؤًمٌنٌينّ }.
|