ثمة وشائج أبدية.. بين الذات
العربية.. و«الغناء»..!
«الغناء» بمفهومه الواسع في الاصطلاح
النقدي..
** فعندما يفرح العربي.. يغني..
وعندما يحزن العربي.. يغني..
وعندما يعشق.. يغني..
وعندما يجد الصد من «المحبوبة»يغني..!
** حتى حفل التراث العربي.. بمد من الغناء..
لم يصلنا منه إلا القليل.. على ذمة«الجاحظ»!
** وعندما ينكل بجزء من الوطن العربي.. ويُسام
سوء العذاب.. على مرأى.. ومسمع من الكون..
فإن العربي.. يغني..!
وليس ثمة داع لذكر كل الأماكن التي يجرب
فيها العربي صوته في الغناء..
يقول غازي القصيبي أدامه الله..
«تذكري أن الجرح.. عندما يتعب من البكاء..
يبدأ بالغناء..!»
فماذا.. عندما تتعب جراحنا من البكاء والغناء معاً..؟!
|