الأخ العزيز والأستاذ القدير/ عبدالرحمن بن سعد السماري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد اطلعنا على مقالتكم من خلال جريدة الجزيرة الغراء في 15 صفر بعنوان التعاون.. وعجز القادرين على التمام.
وللحق.. فإننا تعودنا قراءة الكثير عن نادينا التعاون.. في الغالب كان طابع تلك الكتابات هو الثناء والمديح.. والنادر جداً.. هو بغرض نفث أحقاد من أشخاص.. عرفناهم جاهلين سطحيين.. لا نقيم لهم وزناً ولا احتراماً أو تقديراً.. يضاف إلى هذا إذا ما عرفنا انتماءاتهم لأندية أقل ما يمكن وصفها بأنها تجمع هؤلاء الغوغائيين.. وناموس الحياة وضع لهم كفة في ميزانه مجاوراً لكفة المنصفين المعتدلين.. بانتمائهم وتفكيرهم وأنديتهم..
الأستاذ العزيز..
ما يميز ما سطره قلمك عن كل ما كتب عن نادينا.. هو أن رائحة العاطفة الممزوجة بالعقل قد فاحت عطراً زكياً.. لامس مشاعرنا وأحاسيسنا لأنه نابع من عاطفة صادقة وعقلية معتدلة.. تجعلنا نفرح بوجود كاتب وناقد رياضي رائع.. يضاف إلى القلة من صفوة النقاد الرياضيين السعوديين.
وبكل التقدير.. نأمل ألا يتبادر إلى ذهنكم أننا نكتب هذا لنعبر عن ردة فعل عاطفية لتلك المقالة..
الحقيقة.. غير ذلك.. فالدافع الأول.. أن كل كلمة كانت تعبر عن صدق وعمق.. وبأسلوب متميز.. يجعلنا نفخر بشخصك ونهنىء جريدة الجزيرة وبالقائمين على شؤونها الرياضية بأمثالكم..
ونحن نعبر عن نادينا.. في كلمات موجزة.. يجوز لنا القول إنك كنت سباقاً للتعبير عنه.. وهو أن نظرتنا دائماً كتعاونيين.. هي أن الرياضة وسيلة شريفة للالتقاء والتنافس المثالي.
ختاماً.. لك تحياتنا العطرة.. وشكرنا الجزيل.. وأمنياتنا أن يوفقك الله لما تحب.. أن تصل إليه.. وثق أن مقالتك تلك شهادة وذكرى نعتز بها.. وتؤكد لنا دائماً وأبداً أنك واحد منا.. وهذا شرف نعتز به ونقدره.
حسام التويجري بدر السنيدي سفيان الفايز |