Thursday 2nd May,200210808العددالخميس 19 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الجابر رمز الوفاء والعطاء الجابر رمز الوفاء والعطاء

لشموخ الاهرام قوة ضد الرياح والعواصف ولصلابتها ندُّ لعوامل التعرية والطمس وللمجد الكروي رمز اسمه سامي الجابر والأقزام عادة ما تصيبهم غيرة من العمالقة فلا هم وصلوا العلا ولاقوتهم تقاوم العمالقة وسبيلهم الوحيد والعقيم هو المحاولة في التسلق لعل وعسى!!.
يا هؤلاء: سامي من المجد والمجد رفيقه فمن انتم أليس (سامي) من تصبب عرقاً وتحمل ألماً وعانى طويلاً من شبح الاصابات من اجل رفعة الكرة السعودية في المحافل مع بقية اللاعبين اليس سامي من سكت عنكم أدبا وخلقا أليس سامي من رد عنكم وعليكم حينما شككتم في نجوميته؟ اوليس سامي من شهد له خصومه بنجوميته العالية والاخلاق؟ اوليس سامي من حقق مع نجومنا الابطال البطولات للأخضر؟ اوليس ما أكثرها لا تنتهي وسيظل سامي الجابر وبكل معاني الاستمرار رمزاً للمجد عالقاً في الاذهان، ان مسألة تصفية الحسابات الشخصية والأهواء والميول امر متعلق بحقيقة من يضمرها ويعلنها فلا الوقت ولا المناسبة يسمحان بغمز سامي وعزله بين نار واخرى ونعلم تماماً ان سامي حالياً بين الاستمرار والاعتزال وهنا من منطلق ما قدمه هذا النجم للكرة السعودية أقول: علينا ان نقف معه لا ضده ان نمهد له لا ان ننثر في طريقه الاشواك ان نوجهه لا نتوجه ضده ان ننصحه لا ان نضحك عليه بكتابات ظاهرها النصح وباطنها..؟.
سامي عبدالله الجابر كان ولا زال في حاجة الجماهير كل الجماهير في نهاية المشوار انكم يا هؤلاء بكتاباتكم تحرقون صدور عشاقه فقط لأن سامي لا يعبأ بما تثرثرون ولا يعبر ما تخطون فبث اقلامكم لا يتعدى مساحة اوراقكم التي كتبتم عليها من 1410ه قد يكون سامي لدغاته الحارقة في شباك من تحبون من الفرق ولكن ما ذنب سامي حينما يحقق الفوز للزعيم؟.
بعد نهاية كل مباراة وخاصة اذا كانت مباراة مهمة غالباً ما يشرع متابعوها الى التحليل الصحفي والنقد لمستواه واحداثها وغالبا ما يكون هذا النقد يجري وراء العاطفة الشعبية فالناقد الذي يمثل لاحد طرفي المباراة يقف بجانب فريقه ويدافع عنه ويمدح مستواه حتى لو كان الفريق سيئاً أما الفريق المغمور فعادة لا يجد من يثني عليه او حتى يمنحه حقه من الوصف وتجد مشجع الفريق الخاسر يلتمس الاعذار ويدعي سوء الحظ وظلم الحكم وخشونة الفريق المقابل وقلما تجده صادقا اذن متى يكون النقد هادفا والتحليل الفني واقعيا؟ يكون ذلك اذا ابتعد الناقد عن التعصب لاحد الفريقين وكان النقد مبنياً على أسس صحيحة تمنح كل ذي حق حقه ومع الأسف معظم الصحف اليوم تسير وراء الميول واتخاذ فرق معينة تدافع عنها وتثني عليها رغم ضعفها وصنعت نجوما دون المستوى وابتعدت عن انصاف نجوم مغمورين يفوق مستواهم نجوم الصحافة؟.

متعب صويان الشمري

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved