الأمريكية
تايم خصصت غلافها لوجه جان ماري لوبان وتساءلت: هل أصاب الجنون فرنسا؟ وقالت المجلة في موضوع الغلاف إنه بعد ظهور نتيجة انتخابات الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بصعود الزعيم اليميني المتطرف لوبان إلى الجولة الثانية منافسا للرئيس الحالي جاك شيراك بدأ الفرنسيون يتساءلون عمن يتحمل مسؤولية ما حدث وعما يحمله المستقبل لفرنسا في ظل تراجع السياسيين التقليديين أمام اليمين.
وحول العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نشرت مجلة تايم مقالا للكاتب مايكل إليوت تحت عنوان «هل نحتاج إليها فعلا؟» قال فيه الكاتب إن الولايات المتحدة مازالت تحتاج للمملكة العربية السعودية رغم ما بينهما من خلافات بسبب مواقف البلدين من إسرائيل وعن الشرق الأوسط قالت المجلة تحت عنوان «فشل بسبب مواهبه» أن الرئيس الأمريكي جورج بوش نجح تماما في إدارة السياسة الخارجية الأمريكية بعد هجمات سبتمبر لكنه فشل في تحقيق أي تقدم حتى الآن على صعيد الشرق الأوسط لأن طبيعة الأزمة مختلفة تماما، بل إن كثيراً من الأشياء التي ساعدته أثناء حربه في أفغانستان تقف ضده حاليا.
نيوزويك خصصت غلافها لصورة لوبان وبخط صغير كتبت «أوروبا تتجه نحو اليمين» وقالت فيه من السهل أن يخرج أي زعيم في أوروبا ويقول إنه يدين صعود اليمين المتطرف ولكن لوبان وأمثاله في أوروبا أصبحوا يمثلون سؤالا صعبا ويحتاج إلى إجابة حاسمة.. متى تستيقظ أوروبا؟
وحول زيارة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز نشرت المجلة تعليقا بقلم هيوراد فنيمان وجون باري قالا فيه إن الرئيس بوش يواجه اختباراً صعباً في الشرق الأوسط لذلك على بوش ان يفعل الكثير لكي يجتاز هذا الاختبار.
ومن المنطقة العربية نشرت المجلة تقريرا تحت عنوان «لعبة صدام» تناولت فيه احتمالات شن الولايات المتحدة الأمريكية هجوما عسكريا ضد العراق بهدف الإطاحة بصدام حسين.
وقالت المجلة إن الرئيس صدام حسين يحاول جاهدا تفادي هذا الهجوم من خلال الالتفاف على المبررات الأمريكية لضربه، فبدأ مسيرة للمصالحة مع الدول العربية ثم إعلانه الاستعداد للتعاون مع الأمم المتحدة في قضية التفتيش على أسلحة الدمار الشامل ومحاولة إحداث انقسامات بين المعارضة العراقية.
البريطانية
ايكونوميست الاسبوعية لم تخرج عن مسار المجلات الامريكية وخصصت غلافها ل «لوبان» أيضا ومعه عنوان يقول «عار فرنسا» وتحت هذا العنوان قالت المجلة إن فوز جانماري لوبان اليميني المتطرف في الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية ووصوله للجولة الثانية أمام جاك شيراك يتطلب دراسة أسباب فشل النخبة السياسية التقليدية في فرنسا بما يسمح لمثل هذا الحادث أن يقع.
وعن الشرق الأوسط نشرت المجلة تقريرا حول اليهود في العالم العربي وتقريراآخر حول الفلسطينيين بعد الاجتياح الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية وتدمير مؤسسات السلطة والمجتمع الفلسطيني ككل.
| 
