عزيزتي الجزيرة:
حقاً.. العمل ملك لكل متطلبة الوظيفة صغرت أو كبرت ولقد اصاب الاخ محمد صالح الداود بتاريخ 13/2/1423ه عندما ذكر نماذج تبدع بشتى أنواع اهدار الوقت وتعطيل مصالح الاخرين في قراءة الصحف والمجلات ليس من باب الثقافة ومتابعة احوال العالم بل لمجرد قتل للوقت وعدم احساس بالمسؤولية وفي اعتقادي ان بعض المسؤولين سواء كانوا مديرين أو رؤساء اقسام هم ابرز المساهمين في تفاقم هذه الظاهرة. لأن المسألة للأسف الشديد تقاس بالحضور والانصراف وليس بالاداء وليس الكل سواسية فالمخلص والمجتهد يوضع في نفس الميزان مع المقصر وليت ان هناك قوانين صارمة تعاقب رواد التقصير والاهمال في الدوائر الحكومية والخاصة فنحن المسلمين محاسبون على أعمالنا {كٍلٍَ نّفًسُ بٌمّا كّسّبّتً رّهٌينّةِ} [المدثر: 38* فلماذا يغفل الكثير تلك النقطة الهامة فيا ايها الموظفون والموظفات على أرض الله حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا.. يوم لا ينفع الندم وحتى لا يكون التقدم والرقي في المكاتب والملابس.
فاطمة سعد الجوفان |