Thursday 2nd May,200210808العددالخميس 19 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الجزيرة تميز وفرادة!! الجزيرة تميز وفرادة!!

ü تميزت جريدة (الجزيرة) منذ تأسيسها بمعايشتها الدائمة للشأن المحلي بكل تفاصيل همومه، وهي سمة لها نريدها أن تتعزز وأن تستمر، فقد ظل قارئ الجزيرة متابعا لصحيفته المفضلة لأنها بالذات تُحسن معايشة همومه أولاً، فهو يرى فيها صورته المحلية بكل إيجابياتها وسلبياتها مزاياها وعيوبها، وذلك طريق سليم ومختصر للوصول إلى عقل القارئ وقلبه، فالقارئ مهما كانت له دوائر أوسع على مستوى العالم العربي والإسلامي والعالمي إلا أن دائرته المحلية هي الدائرة الأهم دائما ذلك لأنه يعيش واقعها في كل لحظة من حياته اليومية! والمتابعة اليومية للشأن المحلي لابد أن يتوفر في أعمالها الحماس الذي لا يفتر، والإخلاص الذي لا يتغير، والصدق الذي لا يتبدل، والصراحة التي لا تتحول! والحرية كذلك في الإخبار والنقد والتحقيق والتحليل، عنصر هام في التغطية الإعلامية للشأن المحلي، ولكنها حرية تشترط الإيمان بالله فذلك انضباط في حدود أمره ونهيه، والمواطنة فهي شرط هام في سلامة القصد، والمسؤولية فهي إحساس ملتزم بعواقب ما يقال ويُنقل!
إن المتابعة الدقيقة لتفاصيل الحياة اليومية هي المشهد المؤثر الذي يشد القارئ إلى جريدته ويجعله متابعاً دائماً وقارئاً متواصلا ملتزما بجريدته المفضلة التي لا يلتفت إلى سواها!!
إننا نتطلع إلى نجاح متراكم لجريدتنا (الجزيرة) فهي شقت طريقها عبر عقود من السنين مضت، وتتقدم اليوم في طريق المستقبل بخبرات تختزن تاريخها وتُوجه طريقها، وتُؤجج حماسها، وترسم مسارها بحكمة وذكاء!
لقد تكونت خلال العقود الماضية (مدرسة الجزيرة الصحفية) وخرجت مدرستها صحفيين بدأوا ناشئين ثم هم بعد سنوات صحفيون كبار خرجوا من هذه المدرسة العريقة ليترأسوا صحفا مشهورة داخل الحدود وخارجها، وتظل هذه المدرسة تأخذ وتعطي، تُودع وتستقطب، وتتجدد هذه المدرسة اليوم لتعايش عصر التقنية الإعلامية الجديد، لكنها في ذات الوقت تقبض وبشدة على نمطها الشعبي المحبب وجوهرها المحلي الجميل اللذين هما اليوم سر تميزها وفرادتها!
إن السوق الصحفي المعاصر تغزوه بجسارة وكثافة صحف محلية وعربية جميعها تتودد إلى القارئ وتحاول جاهدة الدخول إلى قلبه ضمانة للفوز باختياره، ومن أجل ذلك تبذل هذه الصحف المال والمغريات لترفع من بيانات توزيعها في كل مكان تُباع فيه الصحف، فالمضمار اليوم عريض وواسع وطويل، والخيول الضامرة الظامئة للفوز تحتشد بمنافسة قوية، والخيال الظافر اليوم هو من يعرف متى يدخر قوته ومتى يصرفها، وكيف يكون ذلك!؟ فحيازة قصب السبق مطلب عزيز وقد يسبق الحصان برقبة فينال جائزة السبق!
والجزيرة اليوم تحشد طاقتها وتدفعها للأمام، وتطمع أن تنال الفوز فخيالتها مهرة متمرسون وجمهورها المؤازر يُرشحها بثقة.

عبدالكريم بن صالح الطويان - بريدة

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved