دخل «الصيف» علينا وبدون استئذان ومن أوسع أبوابه بحرارته اللاهبة وهجير قيظه ولفح سمومه الذي يشوي «العصافير» قبل الأجساد والوجوده «من طول الغيبات جاب الغنايم» وصيف «الرياض» محترم جداً «غير عادي» ولا يرحم خصوصا من يقدر له الجلوس تحت خيوط الشمس وبالذات في «القايلة» عز الظهيرة.. وحتى أن أعتى المكيفات مهما كان نوعها وعلا صوتها لا يفيد ولا يجدي لشدة الحرارة «وحيل الله أقوى..»
الأشخاص الذين يعملون خارج أروقة المكاتب هم أكثر تضررا وكان الله في عونهم.. فضربات الشمس قد تكون «قاضية» كما إنها تهد الحيل..
وتجد النفوس «شينة» في مثل هذه الأوقات.
ومع ارتفاع «ثيرموميتر» درجات الحرارة تتحرك شركة الكهرباء كعادتها وتعلن بالصوت الرفيع «وبالفم المليان» عبر الصحف لعموم المواطنين بالحرص والاهتمام بالاقتصاد «نصيحة لوجه الله..» في استخدام الكهرباء خصوصاً في أوقات الذروة تخفيفا للأحمال والضغط في الصيف..
لكن ومع ذلك التنبيه الهام تجد البعض «يطنش» ولا يبالي نتيجة قلة «وعي» فهدير المكيفات وكافة الأدوات الكهربائية المنزلية «تدهر» على مدار 24 ساعة في الذروة وغيرها!!.
|