* الرياض الجزيرة:
في خطوة رائدة ووفقاً لخطة طموحة تهدف الى الاستحواذ على حصة أكبر من السوق الاستثمارية، قام البنك العربي الوطني بطرح خمسة صناديق واربع محافظ استثمارية جديدة، ليزداد عدد الصناديق والمحافظ الاستثمارية لديه الى اكثر من الضعف ويصبح مجموعها 16 صندوقاً ومحفظة تحت مسمى «المستثمر العربي».
كما قام البنك بإعادة هيكلة الصناديق القائمة، حيث تم تعديل خصائصها لتكون أكثر مرونة وأسهل للتعامل من خلال إدخال بعض التحسينات على إدارة هذه الصناديق مثل: مضاعفة أيام التقييم، وخفض مبلغ الاشتراك الأولي ليكون الاكتتاب في متناول شريحة أكبر من أفراد المجتمع. وتغطي الصناديق الاستثمارية أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية واليابانية والآسيوية، إضافة الى السندات الدولية. وقد قام البنك بإبرام اتفاقية حصرية مع مجموعة جولدمان ساكس «Gogdman Sachs» التي تعتبر أحد أكبر وأعرق البنوك الاستثمارية في العالم للقيام بدور الاستشاري لهذه الصناديق، مما يمكن المستثمر من خلال كل هذه الصناديق إضافة الى صناديق الأسهم السعودية والتجارة بالمرابحة وأسواق المال العاملة حالياً من تكون محفظة متكاملة تغطي مناطق جغرافية واسعة وطبقات أصول استثمارية Asset Classes متعددة. أما بالنسبة للمستثمرين الذين لا يميلون الى انشاء محفظة خاصة بهم فيمكنهم الاشتراك في إحدى المحافظ الأربع الجديدة والتي ستدار بشكل احترافي من قبل البنك وتستثمر في الصناديق بنسب متفاوتة من فترة لأخرى بشكل يتلاءم مع أوضاع ومعطيات الأسواق.
وقد حرص البنك على تلبية مختلف الاحتياجات من حيث درجة المخاطرة والعائد، إضافة الى الأفق الزمني للاستثمار، حيث قام البنك بتصنيف جميع صناديقه ومحافظه الى ثلاثة مستويات حسب المخاطرة والعائد والمدة الزمنية، وخصص لكل مستوى لوناً مميزاً، فصناديق ومحافظ المنطقة الزرقاء تعطي نوعاً من الاستقرار والعائد المنتظم اضافة الى الحماية التي توفرها وبدرجة كبيرة لرأس المال مع سيولة عالية للمستثمرين.كما توفر هذه المنطقة درجة جيدة من تخفيف المخاطر للمستثمرين الذين لديهم استثمارات أخرى في مناطق أكثر خطورة، وهذه المنطقة مناسبة للمستثمر الذي لا يود الخوض في المخاطر أو المستثمر قصير الأجل «أقل من سنتين». أما المنطقة الثانية فهي المنطقة الصفراء، حيث ان الصناديق والمحافظ الاستثمارية في هذه المنطقة متوسطة المخاطرة وتستثمر في مجالات مختلفة مثل السندات والأسهم، ويتم اختيار هذه الأدوات بعناية من الأسواق العالمية بحيث توفر عائداً يفوق عوائد صناديق المنطقة الزرقاء، وهذه المنطقة تعتبر أعلى مخاطرة من المنطقة الزرقاء، وتناسب المستثمر الذي لديه قابلية لتحمل مخاطرة أعلى. كما انها ذات سيولة مناسبة وملائمة للاستثمار على المدى المتوسط «25 سنوات». والمنطقة الأخيرة هي المنطقة الحمراء، ويفترض للصناديق المدرجة فيها ان تحقق أعلى العوائد فهي شديدة التذبذب وبالتالي عالية المخاطرة، حيث يتوقع لها تحقيق عوائد تفوق كل المناطق الأخرى، وهي مناسبة للمستثمر على المدى الطويل «5 سنوات وأكثر» على أن تكون لديه قدرة على تحمل درجات مخاطرة أعلى من باقي المناطق.
| 
