أبرزهم خالد عبدالرحمن
كفاكم تطبيلاً لهم.. فالمساحة تحتاج هؤلاء!
الأستاذ المشرف على صفحة الفن:
اسمحوا لي في البدء أن أسوق أجمل التهاني والتبريكات لجريدتي الرائعة «الجزيرة» وهي تتوشح بهذا الثوب القشيب الرائع في كل شيء.. ومن ثم دعوني أخوض في تفاصيل هذه المشاركة التي آمل أن تجد حظها في النشر..
فتحت عنوان «كونسر فتوار العرب» في زاوية إيقاع الفن تحدث الكاتب عن موضوع استفزني كثيراً كما استفز شريحة كبيرة من متابعي هذه الصفحة، فقد كرر القحطاني ذات السقطات التي يقع فيها الكثير من الإعلاميين من صحفيين ومعدي برامج.. إلخ، وذلك من خلال تمجيدهم الفاضح وتطبيلهم الواضح لأسماء بعينها تجاوزت تاريخها الافتراضي منذ فترة طويلة وأصبحت بالكاد تعيش من سنام تاريخها الغابر.. وحتى لا تسيؤون فهمي فأنا أجد نفسي من أكثر محبي التجربة الخالدة لفنان العرب محمد عبده ولا أنكر بأني قد تأثرت كثيراً بانتاجه السابق، ولكن هذا لا يعني بحال من الأحوال تجاوز مستقبل الفن السعودي المتمثل في المطربين الشباب والذين أرى بأنهم يحتاجون منا للدعم والمساندة والمؤازرة المعنوية عبر هذه المساحات الصحفية أكثر من غيرهم ممن تطبلون لهم.
فيا عزيزي ألا ترى بأن هنالك مجموعة من الشباب الموهوبين ينتظرون منك الأخذ بيدهم والعبور بما يحملونه من فن جميل إلى رصيف الجمهور؟ كذلك فهنالك مجموعة أخرى أكثر روعة في انتاجها الفني ينتظرون ذات المساحة للتعريف بانتاجهم واخبارهم الفنية المختلفة.. أكثر مما يحتاجه من تمجدهم وتلهج لهم بالثناء.
وآخذ مثالاً واحداً لمثل هؤلاء المبدعين: الفنان الرائع خالد عبدالرحمن الذي عبر بآفاق فنه الواسعة مدائن الجمال، وارتاد نفائس وكنوز الكلمات الجميلة فردد أغنياته كل من سمعها واستحق بجدارة لقب الفنان الجماهيري، فلماذا لا تخصص له بعضاً من تلك المساحات التي تروح هباء بأسماء أضحت نسياً منسياً.
عهود الغامدي الخبر
خالد عبدالرحمن فنان الخليج.. الأول!!
المكرَّم مشرف صفحة الفن:
لا أعلم ما الذي يجعل بعض محرري صفحة الفن في الجزيرة يتابعون أولاً بأول حركات وسكنات الفنان الكبير «سناً» محمد عبده والذي لم يعد مطلباً مهماً للجماهير الفنية وأعلم أنني بذلك سوف أحرك المياه الراكدة وأحاول أن أغير مفاهيم «خاطئة» حاول البعض ترسيخها في أذهان القراء كثيراً وهو أحقية محمد عبده باعتلائه هرم الأغنية العربية وجعله فناناً أول للعرب خاصة بعد أن أطلق عليه اللقب الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة.. ولكني أسأل هل لقب الرئيس السابق «قانوناً» لابد أن نمشي عليه ونطبقه بلا مناقشة؟
وهل نحن منقادون إلى هذه الدرجة؟.. أنا لا أنكر أن الفنان محمد عبده رائد من رواد الفن في الوطن العربي ولكن في وقتنا الحاضر في نظري أن محمد عبده لم يعد يمتلك شيئاً سوى «الأرشيف» مع العلم أن هناك فنانين يملكون رصيداً جماهيرياً وفنياً لا يملكه محمد عبده في «الأساس» فمثلاً الفنان خالد عبدالرحمن هو فنان المملكة الأول فهذه الجماهير التي يشهد بها الجميع.. والتي تمتد من جنوب المملكة لشمالها ومن شرقها إلى غربها هو دليل واضح وصريح على ما يملكه هذا الفنان من فن راق جعله في مقدمة الفنانين السعوديين، وأعلم جازماً أن مسؤول الصفحة لن ينشر كلامي لأنه من مقدمة محاربي خالد عبدالرحمن لسبب بسيط وهو خوفه من «النور» وحبه للبقاء في أحضان الماضي الجميل لفنانه الأول محمد عبده؟
مسلط بن تركي الحسن /الجوف
المحرر الفني:
يا عزيزي مسلط لسنا مع أو ضد أحد لمجرد تسجيل المواقف ولكن فنان بحجم محمد عبده يستحق من الشيء الكثير وحتى لو خالفتك الرأي فسيظل محمد عبده فنان العرب الأول بالتأكيد.. أما خالد عبدالرحمن فهو محل تقديرنا واحترامنا وكلامك يخالف الحقيقة تماماً..
اتركوا عنكم تمجيد فناني النطنطة.. وجواد سينتهي!
قرأت ما كتبه الصحفي صلاح مخارش في الفن وأحببت أن أسأله.. هل رأيت الطاولة بعد ان انقلبت ليخرج من تحتها من هم على شاكلة «مطربك» المفضل جواد؟ وهل أخذت رأي «الشباب العربي» أم أنك قمت بعمل استفتاء بين فئات «الشباب العربي» أعلنوا من خلاله تأييدهم لمطربك المفضل جواد؟ وهل اشتكى إليك الفنانون «المخضرمون» لأن ما أقدم عليه مطربك المفضل جواد من «حشو» 12 أغنية في شريط واحد جعلهم في حيرة؟ يا أستاذ صلاح إن الموجة الغنائية التي جاءت إلينا بأمثال مطربك المفضل «جواد» لن تلبث أن تنتهي وتتكسر على صخور القمم الفنية من «المخضرمين » الذين لن يؤثر فيهم «المد» «الغنائي» عفواً «الغنائي الطارئ» و«المسخ» الفني المقلد لكل ما هو غربي، فاترك يا عزيزي تمجيد جواد ومن هم على شاكلته من مطربي الغفلة وهواة النطنطة الفارغة واعلم جيداً أن «الشباب العربي» ليسوا في حاجة لمن يصرّح نيابة عنهم لأنهم أصلاً لم يصرحوا بأن جواد يمثلهم أو أنهم يؤيدونه فيما يقدمه باسم الفن.
فواز علي المشرف /جدة
] تعليق المحرر:
الأخ فواز: أولاً أنا لم أقل بأن جواد هو مطربي المفضل.. ولكن قلنا أن «الجمهور عاوز كده» والجمهور العربي المستمع اليوم أغلبه من الشباب وجواد عرف كيف يتعامل مع هذا الجمهور.. بدليل أن توزيع البوماته يفوق توزيع ألبومات فنانين مخضرمين!!
عواجيز ميوزيكانا
المشرف على صفحة الفن:
هناك بعض الفنانين لا يحترمون فنهم ولا يقدرون جمهورهم الذي يتشوق لسماع آخر اصداراتهم وخاصة الذين ينزلون رؤوسهم لبرامج «هز الوسط» مثل ميوزيكانا ويا ليل يا عين وغيرها من البرامج التي تستخف بهم وخاصة عندما ترى أحد الفنانين القدامى ويوحي إليك بشكله كأنه ابن الخامسة عشرة بفعل طريقة لبسه وقصة الشعر ولا يخفيكم أيضاً لبسهم للسلاسل في رقابهم وأيديهم وتلك النظارات ذات الألوان المختلفة فهل نسي هؤلاء المستصغرون لأنفسهم أن أقل واحد منهم لا يقل مشواره الفني عن عشرين سنة لماذا لا يسيرون على طريقة فنان العرب محمد عبده والفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر في أخلاقهم واحترامهم لأنفسهم وجمهورهم.
أما في فنهم فلا أعتقد أنهم يستطيعون لأن الكبير سيظل كبيراً وأما عواجيز ميوزيكانا فحالتهم يرثى لها.
سعد إبراهيم المطيويع /الخرج
|