إن ما حل بفريق الشباب هو ناتج عن تخبطات إدارته الغائبة وإن هذا الاهتزاز والهبوط كان ولا يزال بمباركة من آراء إدارته غير الموفقة.. هناك نقاط يجب أن تعي إدارة النادي الانتباه لها والعمل بموجبها منها:
ايقاف الاستغناء عن اللاعبين المؤثرين والمميزين.
الانتباه لنقاط الضعف وسد الخلل من الأندية المحلية كما تفعل الأندية الأخرى خاصة أندية المقدمة.
جلب لاعبين أجانب على مستوى عال حتى لو اقتصر ذلك على اثنين من ثلاثة لمساعدة قليلي الخبرة من الوجوه الشابة التي تمثل الفريق.
هناك لاعبون اعطوا أكثر مما قدموا وليس لديهم أي طموح لتطوير مستواهم، بل بالعكس هم عالة على الفريق وأسباب هزائمه وهم ثلاثي النكد محمد الحمدان، فيصل العبيلي، وصالح صديق.
ألا ترى الإدارة أنه حان الوقت الآن لتبدأ بنفسها وتغير اعضائها. تبدأ من الرئيس ونائبه طالما التغيير شمل اللاعبين والمدرب فليبدؤوا بأنفسهم لربما تغير الوضع.
طالما بدأ تغيير جلد الفريق فلماذا لا يستمر ذلك ويشمل الحراسة باستمرار وكذلك الدفاع وخصوصا قلبي الدفاع وخاصة أنه يوجد لاعبون في هذه المراكز على مستوى عال.
جلب مدرب على مستوى عال من الخبرة وفي طموح محبي ومنسوبي الشباب وعدم ترك الفريق في ذمة من يتعلم التدريب من مدربي الحواري وإذا كان لا بد من ذلك فإن أبناء النادي أولى بتدريب فريقهم (وجحا أولى بلحم ثوره).
لا بد من اتفاق الرئيس ونائبه في هذه الفترة بالذات فالملاحظ أن الرئيس خارج الرياض والنائب مع المنتخب (وعينك ما تشوف إلا النور).
أرجو من الأقلام الشبابية ومحبي الشباب عدم الركون والكتابة عن أوضاع ناديهم وتشخيصها وإبداء الحلول المقترحة ربما يكون ذلك فاتحة خير على إدارة النادي بأن تقرأ وتسمع وتعمل ما هو صالح لهذا الفريق الذي فقد هيبته وصيته.
أعضاء شرف الفريق والمبتعدون عودوا إلى ناديكم فالكيان باق أما الإدارات والمدربون فسوف يتغيرون ويبقى الكيان الذي أنتم منه وهو منكم.
محمد ضيف الله العتيبي | 
