إخواني الأحبة:
أعود إليكم بعد أن انهت النجمة مبارياتها في هذا الموسم وقد تحقق لها البقاء بصعوبة بالغة وكادت أن تعصف بها عاصفة هوجاء كادت أن تلقي بها إلى مراتع الدرجة الأولى. لكن الله تعالى ستر وقدر لها أن تبقى موسماً آخر في الأضواء واعتقد جازماً أنه سيكون موسماً حافلاً وندياً بفضل صعود الرائد الذي يسمونه (رائد التحدي) فماذا ستفعل النجمة أمام رائد التحدي ومنطقتها الدفاعية تكاد تكون بالكاد وحراستها تهتز خوفاً وهلعاً اللهم إلا نزراً يسيراً من شجاعة تلوح بعض الشيء على أكتاف (الطيار) وشيئاً من ثقته بنفسه وبمناسبة الحديث عن الحراسة لماذا لا يعمد النجماويون للبحث عن عملاق بمستوى ضاري الهلال مثلاً يقود الحراسة إلى مرافئ الاطمئنان.. إننا لا نريد من النجماويين أن يعتبروا هذا البقاء هو الطموح الذي نسعى إليه بعد أن كانت النجمة واحدة من أطراف المربع الذهبي أو دور الأربعة وتحقق لها هذا الإنجاز غير المسبوق قصيمياً.. نريد أن تتواصل انجازات النجمة وأن تحافظ على هذه المكتسبات.. كل ذلك يحتاج إلى استعداد مبكر ومنذ الآن وليس إلى غدٍ فلن ينفع التسويف والتأجيل ولعل الجميع يتذكر ما حدث للإعداد في هذا الموسم وما صاحبه من تأخير جعل النجماويين يتخبطون في جلب المدرب واللاعبين الأجانب وغيرهم.
يا نجمة عنيزة.. يا سفيرة القصيم..
لنبدأ الإعداد منذ الآن ولتتحرك قافلة الاستعداد منذ الآن ودعوا السؤال عن شخصية صاحب هذه السطور فلن يجدي البحث عنه والله يحفظكم.
ممدوح عبدالعزيز الزويد/عنيزة |