* الدمام سامي اليوسف:
ذكر رئيس نادي الرفاع البحريني الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أن إدارة ناديه قد تعاقدت بنظام الإعارة مع اللاعبين الاتحاديين مرزوق العتيبي وخالد الشمراني بمبالغ (80) ألف ريال للأول و(50) ألف ريال للثاني وذلك لفترة شهرين لتدعيم صفوف الفريق في الدوري البحريني بعد تعثر التفاوض مع لاعبي القادسية المهاجمين صالح القنبر وياسر القحطاني.
من جهته فقد عبّر النجم مرزوق العتيبي الذي شارك لأول مرة مع فريقه الجديد الرفاع البحريني بعد وصول بطاقته الدولية من الاتحاد السعودي لكرة القدم لنظيره البحريني في المباراة الودية أمام الهلال والتي خسرها الرفاع بستة أهداف مقابل هدفين أحرزهما مروزق في شباك الحارس العملاق محمد الدعيع.. قائلاً: «أحب أن أشكر رئيس نادي الرفاع سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على اختياري للعب في صفوف الفريق الذي اعتبره بمثابة الفخر والاعتزاز لتاريخي كلاعب وإن شاء الله أكون عند حسن ظن المسؤولين وجديراً بارتداء شعار نادي الرفاع وأن أحقق مع زملائي اللاعبين نتائج إيجابية للفريق».
وامتدح مرزوق عطاء لاعبي فريقه الجديد الرفاع في مباراتهم أمام الهلال قائلاً: «لعبنا بنقص سبعة لاعبين أساسيين لم يشاركوا في المباراة لأسباب أجهلها لكن بدلاؤهم من اللاعبين الشباب قدموا جهداً طيباً على مدار الشوطين ولعبوا أمام فريق كبير كالهلال له خبرته ومعروف بإنجازاته واستفادوا من هذه المباراة خصوصاً وأنهم لاعبون شباب يحتاجون إلى الخبرة».
وعن احترافه في صفوف الرفاع والفائدة التي سيجنيها من وراء هذه الإعارة سواء كانت فنية أو مادية قال العتيبي: «نحن في عصر الاحتراف واللاعب يبحث عن مصلحته المادية أولاً وقبل كل شيء والرفاع الغربي فريق ليس بالهين له تاريخه وإنجازاته على مستوى الكرة البحرينية وحتى الخليجية وهذا العرض الرسمي والوحيد الذي وصلني لذلك فإنني قبلته لكي استفيد مادياً».
وعن الهدفين اللذين سجلهما في أولى مبارياته مع فريقه الجديد قال عنهما: «أتمنى أن يكونا بمثابة عربون المحبة لجماهير الرفاع الذين أقول لهم إن هذه البداية وانتظروا المزيد خصوصاً وأن اللاعبين أظهروا تعاوناً كبيراً معي».سولم يخف مرزوق أمنيته بالعودة إلى صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لكنه قال: مثل هذه الأمور تعود بالمقام الأول لمدرب المنتخب وكل لاعب يتمنى خدمة وطنه.
لكن مرزوق انفعل عندما سألناه مباشرة عن صحة المقايضة بينه وزميليه اللاعب الشبابي عبدالعزيز الخثران بين الإدارتين الاتحادية والشبابية بحيث يعود أدراجه لناديه الشباب مكتفياً بقوله وبعصبية: «أسمح لي ما عندي ما أقوله بهذا الخصوص ولقد قلت كل اللي عندي»..!!
|