* الدمام سامي اليوسف:
دك الهلال مرمى ضيفه النصر الكويتي بخمسة أهداف نظيفة كانت قابلة للزيادة للضعف في ختام معسكره الإعدادي في المنطقة الشرقية على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وسجل للهلال على التوالي نواف التمياط (دق 1)، سامي الجابر (دق7)، أدميلسون (دق20)، عبدالله الجمعان (دق75)، وماسيدو (دق87).
ليصل مجموع أهداف الهلال في مباراتي الرفاع البحريني ثم النصر الكويتي الوديتين في الشرقية إلى الرقم (11) هدفا ولم يلج مرماه سوى هدفين من رأس وقدم مرزوق العتيبي.. وهذا مؤشر يدعو للتفاؤل بالنسبة للهلاليين لكن على أرض الواقع أقولها صريحة وواضحة «الهلال لم يطمئن محبيه بهذا المستوى لتواضع خصميه وللأخطاء الدفاعية في التغطية أولا وتأخير أو التردد في تنظيف المنطقة أولا بأول.. ثانيا.. مشكلة خطورة الكرات ا لعرضية ثالثا».. وهذه الحقيقة التي يجب ان يدركها ماتورانا واللاعبون قبيل مواجهة الاتحاد.. في النهائي الكبير..!
الشوط الأول
üü بدأ الهلال المباراة باللاعبين: محمد الدعيع أحمد الدوخي عبدالله سليمان عبدالله الشريدة محمد النزهان توليو عمر الغامدي محمد الشلهوب نواف التمياط أدميلسون سامي الجابر.
وطبق ماتورانا أسلوبه المعتاد 4/4/2.
فيما بدأ النصر الكويتي باللاعبين: الحميدي الفضلي جمال عبدالخالق مشاري فيحان ناصر المطيري عبدالعزيز مدلول أحمد حمود ماهر السيد عبدالرحمن العنزي أحمد العصيمي حمد الحربي عبدالله السبتي..
ومع أولى دقائق المباراة تحديدا في الدقيقة الأولى يجهز (الكابتن) سامي الجابر كرة لزميله نواف التمياط الذي يهيئ الكرة لنفسه ثم يسدد يسارية (ولا أروع) قوية تسكن على يسار الحارس الكويتي الفضلي معلنة الهدف الهلالي الأول..
هذا الهدف المبكر لم يسهم في فك التكتلات الدفاعية للنصر بل ازداد لاعبوه ممارسة تحصين دفاعاتهم والضغط على حامل الكرة الهلالي.. إلا ان الكرات الهلالية العكسية والهجمات المرتدة أبطلت مفعول الأسلوب الكويتي حيث انطلق الشلهوب من اليسار بكرة سريعة توغل بها على مشارف منطقة الجزاء ولعب كرته عكسية غمزها الجابر برأسه سريعة نحو الشباك عند الدقيقة السابعة مضيفاً الهدف الثاني للهلال.. ولم تستقر دقائق المباراة عند الرقم (20) إلا ويضيف معها البرازيلي الهداف أدميلسون الهدف الثالث للهلال بعد جملة من التمريرات البينية على طريقة «هات وخذ» مع التمياط سددها أخيراً في الشباك على يسار الحارس الكويتي..
في واقع الأمر ان الأزرق لم يجد صعوبة تذكر في السيطرة على زمام المباراة بفضل خبرة لاعبيه وانتشارهم الجيد وكذلك زيارة الشباك الكويتية غير مرة لتواضع أداء لاعبي الفريق الضيف خصوصاً في الجانب الدفاعي.
مال هجوم الهلال بعد الأهداف الثلاثة إلى الاستعراض أمام مرمى النصر وعدم الاستفادة بجدية من الفرص المحققة خصوصاً من جانب سامي..
بينما كان الذهبي نواف التمياط بحق (رئة) الهلال التي يتنفس بها من خلال قيادته وصناعته للعب الهلالي بمهارة ووقف إلى جانبه الأيسر المتألق محمد الشلهوب.. هذا التألق للثنائي قلل نوعا ما من مساندة الظهيرين للهجمات على الأطراف فجاءت مشاركتهما في بناء الهجمة محدودة.
الشوط الثاني
üü أجرى ماتورانا بين شوطي المباراة ثلاثة تبديلات دفعة واحدة حيث أشرك الثلاثي أحمد خليل وحسين العلي وعبدالله الجمعان بدلا من عبدالله الشريدة وسامي الجابر وأدميلسون.. في المقابل فعل مدرب النصر علي الشمري الأمر ذاته مشركاً الثلاثي مشعل فهد وعبدالله العصيمي وفلاح علي عوضاً عن ناصر المطيري وأحمد حمود وعبدالله السبتي..
هذه التبديلات الستة للمدربين لم تغير من رتم المباراة أو تخفف من حدة السيطرة الهلالية بل سارت الأمور في شوطها الثاني كما كانت عليه في الأول من حيث الأداء بقيادة الثنائي التمياط والشلهوب مع زيادة المشاركة للدوخي هذه المرة في بناء الهجمة.
ولم يمض ربع الساعة الأول من هذا الشوط إلا وأجرى ماتورانا تبديله الرابع باشراك (الخبير) يوسف الثنيان بديلاً لنواف التمياط الذي قل عطاؤه مع هذا الشوط ربما على خلفية انخفاض معدل لياقته.. بعدها ب (4) دقائق استبدل الظهير المتألق أحمد الدوخي بالبديل تركي الصويلح..
طيلة ال (20) دقيقة الأولى من الشوط الثاني شهدت حضوراً بالتسديدات القوية والمباشرة للمدفعجي عبدالله الجمعان من الكرات الثابتة كانت أخطرهن تلك التي تجاوزت العارضة الكويتية قليلاً.. أتبعها بانفرادية دخل بها منطقة الجزاء لكنه سدد عالية أيضا ثم برأسية ضعيفة أمسك بها الحارس الفضلي..
وقد لجأ مدرب النصر إلى تعزيز وسطه باشراك خالد راشد بديلاً لأحمد العصيمي. في المقابل عمد ماتورانا إلى إراحة توليو باشراك خالد عزيز ولاسيما ان الأول أبلى بلاء حسناً في المباراتين أمام الرفاع ثم النصر..
وقبل النهاية بربع ساعة أجرى ماتورانا أربعة تبديلات الأولى بمشاركة ماسيدو بدلا من الشلهوب ثم ثلاثة دفعة واحدة بمشاركة حسن العتيبي وفهد المفرج وحسين المسعري بدلا من الدعيع وسليمان والغامدي..
وكذلك الحال بالنسبة للفريق الكويتي الذي أشرك لاعبين آخرين ثم استبدل الحارس الأساسي الحميدي الفضلي بالاحتياطي علي دشتي.. إلا أن الأول لم يخرج إلا بعد أن هز عبدالله الجمعان شباكه في الدقيقة (75) من قذيفة صاروخية سكنت المرمى كهدف رابع من كرة ثابتة جاءت في الزاوية اليمنى للحارس.
وكاد العلي يضيف هدفا خامسا عند الدقيقة (79) بتسديدة من كرة متحركة أفلتت من يد الحارس ولحق بها قبل خروجها إلى الكورنر.
وفي الدقيقة (87) يمرر النزهان كرة (على طبق) للمهاجم ماسيدو وسط المدافعين ليواجه الأخير المرمى ويلعب كرة سهلة بعد مواجهة الحارس على يمينه كهدف خامس..
بعدها بدقيقتين تحديدا كاد العلي من كرة ثابتة يسجل هدفا لولا إبعاد الحارس للكرة إلى الكورنر.. وفي الوقت بدل الضائع الذي قدره حكم المباراة بدقيقتين حدثت دربكة أمام المرمى الكويتي كاد يسجل منها النزهان تارة والمفرج تارة أخرى هدفا سادسا لولا تصدي المدافعين لتسديداتهم.. لينتهي اللقاء الودي الثاني للهلال في المنطقة الشرقية بفوز ثانٍ كبير قوامه (5/صفر) على النصر الكويتي.
لقطات
üü قاد المباراة طاقم تحكيمي مكون من خالد اليامي وعاونه يوسف ميرزا وعبدالعزيز الكثيري ورابع معتوق المالكي وراقبها فنيا عضو لجنة الحكام الرئيسية عبدالله الخالدي وإداريا خالد الحوار.
üü حضر المباراة عضو شرف نادي الهلال الأمير بندر بن محمد.
üü وضحت معالم التشكيلة الأساسية للهلال للمباراة النهائية..
üü جمهور متوسط حضر المباراة.. ساند الزعيم وتفاعل مع تحركات التمياط ومشاركة الثنيان وتسديدات الجمعان.
| 
