الأمريكية
النيوزويك خصصت غلاف عددها الجديد للفساد في أوروبا مع تعليق يقول: الجميع يفعل ذلك وعنوان فرعي آخر يقول «ثمن الفساد في أوروبا» قالت فيه ان الفساد أصبح أسلوب حياة في القارة الأوروبية وأصبح يهدد الحكومات الأوروبية بل ويهدد الاتحاد الأوروبي كله.
وفي افتتاحية المجلة التي كتبها فريد زكريا تحت عنوان «إهانة كولن باول» تناولت التناقض الواضح بين أقطاب الإدارة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط وبخاصة بين البيت الأبيض ورئيسه جورج بوش وبين وزارة الخارجية ووزيرها الأول كولن باول.
وتحدثت الافتتاحية حول العديد من مظاهر التنافض بين موقف المؤسستين، واختتم الكاتب بالقول ان على الرئيس بوش إما أن يدعم وزير خارجيته أو يقيله ويعين شخصا آخر مكانه.
وعلى ست صفحات قدمت المجلة تغطية لما حدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة فقدمت تقريرا على أربع صفحات عنوانه «تحت الحصار في بيت لحم» .
وعلى صفحتين إضافيتين نشرت المجلة تقريرا مصورا تحت عنوان مشاهد من الأرض الخراب تضمن مجموعة من الصور التي تجسد الخراب والفزع والرعب الذي تركه الاجتياح الإسرائيلي للمدن الفلسطينية قبل أن تغادرها هذه القوات.
ومن أوروبا نشرت المجلة تقريرا للصحفي رود نورد لاند حول فضيحة القوات الهولندية في البوسنة خلال التسعينيات ومسؤولية هذه القوات عن مذبحة سربرتنشيا والتي استقالت بسببها الحكومة الهولندية قبل أيام، جاء التقرير تحت عنوان «شجاعة هولندية» تساءل فيه الصحفي رود: هل تعتبر استقالة حكومة رئيس الوزراء الهولندي فيم كوك بسبب فضيحة مذبحة سريرنتشيا موقف نبيل من هذه الحكومة واعترافا بمسؤوليتها عن تلك المذبحة من الناحية الأخلاقية على الأقل أم أن لهذه الاستقالة دلالات أخرى؟.
ومن أمريكا اللاتينية نشرت المجلة تقريرا كشفت فيه عن دور أمريكا في المحاولة الفاشلة للانقلاب على الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز .
وفي عودة للشأن الأمريكي قدمت المجلة تقريرا تحت عنوان «المواطن بيل كلينتون من قريب» قدمت فيه المجلة صورة من قريب لحياة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بعد خروجه من منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثماني سنوات.
البريطانية
الإندبندنت توقعت أن يشن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون حملة عسكرية جديدة في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلها في القدس فيل ريفز:ربما يخطط شارون للقيام بحملة عسكرية في قطاع غزة، قلب النضال الفلسطيني ضد إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن هذا التصريح «سينظر إليه العديد من الإسرائيليين على أنه إشارة إلى أن الجنود والدبابات على أهبة توجيه ضربتهم». غير أن هذه الحملة العسكرية لم تكن دون ثمن على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي داخل إسرائيل.
الفاينانشال تايمز قالت إن مقترحات لشارون بزيادة الضرائب والتقليص من المعونات الاجتماعية لتغطية تكاليف الحرب لم تلاق الترحيب الكامل في الأوساط الشعبية.
وقالت في هذا السياق: بالرغم من الدعم الواسع لسياسات شارون العسكرية، فإن مقترحاته الاقتصادية أثارت جدلا سياسيا وخاصة حول تقليص قيمة التعويضات عن الأطفال التي ستؤثر في الغالب على اليهود المتشددين والعرب.
وأشارت الفاينانشال إلى أن التوقعات تفيد بأن العمليات العسكرية لهذا الشهر قد كلفت نحو 300 مليون شيكل، كما تبين أن الإنفاق العسكري كان أكبر مما كان مخططا له في البداية.
لكن إذا كانت مخططات شارون الاقتصادية لا تحظى بتأييد غالبية الإسرائيليين، فإن رئيس الوزراء حظي بالتأييد من آلاف من اليهود الأمريكيين الذين اجتمعوا يوم الثلاثاء في أحد أفخم فنادق العاصمة واشنطن.ويتعلق الأمر بأعضاء اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك)، وعن هذه الجماعة تقول صحيفة التايمز: إن (إيباك) ليست مجرد جماعة ضغط موالية لإسرائيل، كما تصف نفسها بكل تواضع، بل هي أم كل جماعات الضغط، حيث بلغت ثروتها ونفوذها على السياسة الأمريكية أبعادا تكاد تكون أسطورية.
وتقول التايمز إن «هناك قاعدة غير مدونة في السياسة الأمريكية، لكنها معمول بها، ومفادها أن الحصول على دعم اللوبيات اليهودية أمر ضروري لكل من يرغب في بناء مستقبله السياسي» في الولايات المتحدة، لكن مقابل الدعم اليهودي في أمريكا لإسرائيل وسياساتها في الأراضي الفلسطينية، أفاد استطلاع حديث للرأي بأن البريطانيين باتوا أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين بعد الأحداث الأخيرة.
الجارديان أفادت ان استطلاعها لهذا الشهر كشف أن «البريطانيين عبروا عن تعاطفهم أكثر مع الفلسطينيين بواقع اثنين مقابل كل واحد يتعاطف مع الدولة العبرية».
وتقول الجارديان إن هذه النتائج «تعكس تحولا عميقا في مواقف البريطانيين تجاه الشرق الأوسط خلال السنوات العشرين الماضية».
|