ندوة ترجمة القرآن تواصل فعالياتها
آل الشيخ تفقد إنشاءات «الإسلامية» الجديدة بالمدينة المنورة

  * المدينة المنورة ـ الجزيرة:
تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ أمس مجموعة من المشروعات التي تنفذها الوزارة حاليا في المدينة المنورة شملت مشروع إنشاء البرج التجاري والفندقي على أرض وقف البشيرية، وجامع الخندق، ومبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وملحقاته بالمدينة المنورة.
وقد رافق معاليه خلال الجولة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبد الله بن طالب والمدير العام لفرع الوزارة بالمدينة المنورة عبد الرحمن المويلحي، حيث اطلع معاليه على سير العمل فيها، من خلال استماعه إلى شرح موجز من المهندسين المختصين المشرفين على تلك المشروعات، حاثاً معاليه القائمين عليها بالحرص على سرعة الإنجاز ودقته وفقاً للمخططات المرسومة ومبدياً في الوقت ذاته بعض الملاحظات فيما تم إنجازه.
وفي تصريح صحفي أدلى به عقب حضوره جانبا من جلسات الندوة أمس أثنى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على ندوة «ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل» التي تقيمها الوزارة حاليا في المدينة المنورة ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وعلى البحوث التي تناقشها الندوة ووصفها معاليه بأنها ندوة فريدة في موضوعها، لأنها تخطط لمستقبل ترجمات معاني القرآن الكريم، وتجعل الجو متاحاً للباحثين والمتخصصين في الترجمات لكي يتناقشوا ويتباحثوا ويلقوا بحوثهم، ويحضّروا هذه البحوث لجميع المشاركين وغير المشاركين، من جمهرة المشاركين من العلماء والمتخصصين، ليثروا هذه الندوة بآرائهم ومناقشاتهم ومداخلاتهم، حتى نصل إلى توصيات وآراء تخدم مسيرة عمل ترجمات معاني القرآن الكريم.
وأوشح معاليه أن هذه الندوة لن تقتصر على الباحثين من داخل هذه المملكة ولا في إطار مَنْ بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بل شارك فيها باحثون من جميع أنحاء العالم سواء من الدول الإسلامية أو من غيرها، فلدينا من الدول الإسلامية مشاركون ببحوث، وكذلك من أوروبا وأمريكا وروسيا هناك العديد من العلماء والمختصين والمهتمين بالترجمات، سيشاركون ببحوثهم ومناقشاتهم ومداولاتهم.
وأكد معاليه أن هذه الندوة قوية في مضمونها وفي بحوثها، وستكون قوية ـ إن شاء الله ـ في مداخلاتها ومداولاتها، وقال: إن هذه الندوة يشارك فيها أكثر من ستين باحثاً، ويقدمون فيها ثلاثة وستين بحثاً في ست عشرة جلسة، هذه البحوث حظيت بإعداد مسبق لأكثر من سنة وحظيت أيضا بمراجعتها من قبل لجان علمية عالية التخصص في هذا المجال.