* استبشر أهالي منطقة نجران بمشروع الصرف الصحي للمنطقة الذي اعلن عنه منذ حوالي ثلاث سنوات كمرحلة اولى لبعض الأحياء ومع المعاناة المتزايدة من جراء طفح البيارات وتسرب محتواها الى خزانات المياه الأرضية الواقعة داخل إطار المنازل بحكم المسافة القريبة بين الخزان والبيارة وتكلفة قيمة الشفط والروائح المنبعثة داخل الأحياء لا زال السكان يتطلعون للبدء في تنفيذ هذا المشروع الحيوي. فيا ترى متى يتم الإعلان عن التنفيذ.
* فرح أهالي العديد من القرى بنجران بمشاريع إنارتها مما اضفى لها سحراً خاصاً في دمس الليل وسهل الحركة داخل هذه القرى وازال خوف الظلام بها ولكن سرعان ما بدأ هذا الفرح يتبدد ويعود الظلام لهذه القرى شيئاً فشيئاً من خلال عدم وجود الصيانة الدورية لفوانيس الإنارة واعمدتها وساعات التوقيت فتجد فانوساً لا يضيء اجمالاً وآخر يضيء نهاراً وآخر يضيء على مدار الساعة. وقد علمنا بان هناك مؤسسة خاصة مسؤولة عن صيانة هذه الفوانيس والسؤال الذي يطرح نفسه متى تلتزم هذه المؤسسة بشروط العقد وتقوم بدورها ومتى تتابع أعين الرقابة من الجهة المسؤولة أعمال هذه المؤسسة؟.
* لا زالت تتناثر في شوارع منطقة نجران واحيائها اعمدة الكهرباء القديمة والتي اصبحت دون استخدام او ادنى فائدة وليس لها من المهام سوى خدش المنظر العام أو شغل جزء من الرصيف.. كما ان هناك عدداً كبيراً جداً من العدادات الكهربائية القديمة تقبع على جدران المنازل ولا زالت تعمل إلا انها بحاجة ملحة لإجراء صيانة لها حتى لا تصبح مصدر اخطار بالغة على المشتركين او العابثين من الأطفال اضافة الى إزالة التوصيلات الكهربائية المرتبطة بها بطريقة عشوائية فهل نشاهد ذلك قريباً؟!
| 
