* الخليل رام الله العواصم الوكالات:
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون بتمديد عدوانه المستمر منذ شهر في الضفة الغربية إلى قطاع غزة الذي شهد أمس هجمات جديدة استشهد فية خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال أكبرهم في الرابعة عشرة من عمره، فيما قال رئيس هيئة الاركان الإسرائيلي ان جيشه يحتاج شهراً آخر لاكمال عملياته العسكرية.
وكانت إسرائيل اثارت استياء العالم بطلبها من أمين عام الامم المتحدة كوفي عنان تأجيل ارسال بعثة تقصي الحقائق الدولية في المذابح التي ارتكبتها في مخيم جنين، حيث أذعن عنان للطلب الإسرائيلي الذي ادانته بريطانيا وقالت ان إسرائيل لا بد انها تخفي شيئا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية بن برادشو لهيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي ان القرار الذي اعلنته الاذاعة الاسرائيلية «سيكون أمرا بالغ الحماقة وآخر ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية في مجموعة من الاخطاء الكارثية». وأضاف «اذا لم يكن لدى اسرائيل ما تخفيه فلا عذر لهم على الاطلاق بعدم السماح لهذا الفريق بالمضي قدما». وقال «انه لأمر أساسي ان تدرك اسرائيل انها لا تستطيع الاستمرار في تحدي المجموعة الدولية والراي العام العالمي. انها تتسبب لنفسها بأضرار غير قابلة للاصلاح».
وأعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان قرار التراجع عن الموافقة المعلنة سابقا عن قدوم الفريق اتخذ إثر مشاورات قام بها شارون مع ممثلين عن وزارة الدفاع والجيش ووزارة الخارجية.
ومن جانب آخر تم كشف النقاب أمس عن بدء العمل للربط بين أكبر مستوطنتين في الضفة الغربية في مشروع يشمل 130 قطعة أرض.
وفي تطور آخر تصدى جيش الاحتلال أمس لأكثر من مائة متظاهر فلسطيني كانوا يحاولون الوصول إلى مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في منطقة المقاطعة وسط رام الله، حيث استخدم القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية كما اطلق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يلوحون بالاعلام الفلسطينية ويهتفون للرئيس الفلسطيني.
وأمس وصل الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمبعوث الاوروبي الخاص إلى الشرق الاوسط ميغيل انخيل موراتينوس إلى القدس المحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ومسؤولين إسرائيليين.
طالع المتابعة |