** أما قبل:
** فقدْ نجيءُ «مختلفين» هذه المرة..
** أما «لماذا»..؟ فشكل جديد حاول «الثقافيُّون» التواؤمَ معه..!
** وأما «ما وراء» ذلك فسوف نبقى منتظرين إلى أن يأذن «الردُّ» بالمدِّ أو بالحَدِّ..!
** هذه المرة يسعى «الثقافيون» إلى جعل الملحق مساحةً مفتوحةً تسكنها «المواد» دون أن تحفل كثيراً «بالأسماء»، لا «إعراضاً» ولا «امتعاضاً»، بل حرصاً على تواصل مفتوح يتنوعُ فيه «العطاءُ» ويتعدد «المعطون»..
** ويحرص «الثقافيّون» كذلك على نشرِ الأسماء «المتميَّزة» على مساحات الثقافيَّة «اليوميَّة» فلا يقف «الملحقيون» عند زوايا محددة ولا يُمنع «اليوميُّون» من إضافات متجددة...!
** وستكون زاوية (إحالات) «مشروعاً» لحوارٍ مفتوح في طرح متنوع يُتاح لكل قلم مختلف يحملُ «رؤية»، ويمتلك «رويَّة» وهما (الرؤيةُ) و(الرويَّةُ) ما يفتقده الملف الثقافي العربيُّ كثيراً بعد أن «تصنَّمت» رؤى.وسادَ «صخب» مدارهُ «الاسمُ» و«الرسم»، و«الأوليَّة» و«السبق»، وعُدْنا إلى حكايات مَنْ تقدم على مَنْ...؟ ومَنْ خالف ماذا..؟ ومَنْ تصدّر..؟ ومن سيطر..؟ ومن ادعى...؟
** وتاهت «الحقيقة». فمرّت التجارب الجديدة دون أن تتأصل «منهجاً»، وعاد جيل اليوم إلى استعادة «أوائلهِ» منصرفاً عن دعاوى «المجددين» وتأزُّم «المقلدين»..
** وللإحالة فقط، فسوف تظهر صفحات «السبت ،الأحد، الأربعاء »بملامحها العامّة لتكون «مساحة متحركة» بحركة «الساحة» محاولة رصد الجديد وتبقى الاثنين مدارا للإصدارات «العربيّة» و«الدوليّة» التي تستحقُ شيئاً من التوقف، وفيه «الكتب المودعة حديثاً بمكتبة الملك فهد الوطنية» حيثُ يمكن معرفة نتاج المطابع السعودية، كما «الكتب الأكثر مبيعاً» في أهم المكتبات التجارية، وفي الثلاثاء ابداع «حين يتوافر» وفي «الجمعة» خطوات، وفي كليهما ابداع جيد جديد او متجدد.
** وأما بعد:
فتظلُّ ثقافة الجزيرة إفراز وسطها إذ لا يمكن لها إلا أن تكون كما «أنتم» وكما «نحن» وكما «هم». فهي نبتةٌ «صحراويَّة» تعشقُ «الهواءَ» و«الرّواء»، وإن أصابَها «الجفافُ» وقستْ عليها «العواصف»، وربما «أثمرت»، وربما «أقفرتْ» لتعكس شئنا أو لم نشأْ واقع الحال..
فلا يأس إن عثرت، ولا بأس إذا حَسَرتْ، وستكون لمؤرخ الأدب والثقافة مع رصيفاتها على امتداد الوطن العربي مساحةً للقراءة والاستقراء، وسيأتي مَنْ يحكم على هذه «المرحلة» بما تستُّحقه بعيداً عن «الهوى» و«الشّلة» و«المصلحة»..!
** الحلم بدءٌ لا ينتهي..!
|