وعد تهاجم القحطاني:
أنت مفلس.. وأحد رموز الصحافة «المعلبة»
قرأت ما كتبه محمد القحطاني الأحد الماضي في زاويته إيقاع الفن تحت عنوان «الفن المعلب» وأظن الأخ محمد حاول وبطريقة مكشوفة وينقصها الذكاء المساس ببعض الفنانين الذين أعتقد جازمة أنه حاول الوصول إليهم ولكنهم لم يلتفتوا له ففرّغ شحنة من الاتهامات إليهم حتى وإن لم يذكر أسماءهم ولا أعلم لماذا القحطاني سماهم بأصحاب الفن المعلب ونسي أو تناسى أنه أحد رموز الصحافة المعلبة التي تفتقد للطموح ونظرته قاصرة للأشياء بدليل فشله.
ياسيدي أعتقد أنك وصلت لمرحلة الافلاس المبكر وهذا بلا شك يوقع قلمك «المهزوز» في حرج كبير أمام القراء وأمام الفنانين الذين تحاول النيل منهم..
وأنا لا أنكر أن هناك فنانين لم يحاولوا تطوير أنفسهم ولكن الظروف هي التي وقفت في طريقهم وهي من أوقف هذا التطوير ربما كان ذلك من شركات الانتاج التي تحاول استغلالهم وربما من بعض الفنانين الذين حاربوهم وأنت تعرف من أقصد إلى جانب إفلاس من هم على شاكلتك من الملحنين والشعراء... إلى الأخ محمد أقول لا تنصب نفسك ناقداً ولا حكماً لكبار الفنانين وتصف فنهم «بالمعلب» ولا تنس أنك تقود سفينة الفشل.
وعد إبراهيم الماجد - الرياض
المحرر الفني:
حاولت جاهداً تفسير هذا الهجوم العنيف على شخصي ولكن لم أستطع تفسيره كما أن ما نشر هو بعد حذف جزء كبير مما لا يصلح للنشر
أين رابح وعبدالرب والغانم من صفحتكم؟
أجد نفسي من أشد المعجبين والمتابعين للصفحة التي أرى بأنها في الفترة الأخيرة قد تطورت تطوراً كبيراً من حيث نوع المادة المقدمة وشكل الإخراج الذي واكب جودة المادة. لكني ما زلت أطمع في عدة أشياء أرى بأنها تحتاج منكم إلى قليل من الاهتمام والتركيز حتى نرى في الصفحة ما نحلم به من شمولية في الطرح وتميز في التناول للمواد.
وتتمثل هذه الأشياء في أخبار بعض الفنانين التي أراها بأنها مغيبة من الصفحة تماماً رغم نشاطها الملموس ومشاركتها الفاعلة في عدد من الفعاليات الفنية المختلفة أمثال الفنان الشرقاوي الرائع رابح صقر والفنان المبدع د. عبدالرب إدريس والمخرج المتميز عبدالخالق الغانم وغيرهم. أكتب كلامي هذا لأني أنشد لهذه الصفحة الكمال والكمال لله وحده رغم علمي التام للجهد الذي تبذلونه في سبيل ذلك الشيء. ولكم ودي واحترامي.
سالم اليامي جدة
حتى متى يافنانينا.. حتى متى؟!!
الاستاذ المشرف على صفحة الفن تحية وبعد
لامس الاستاذ محمد يحيى القحطاني في زاويته إيقاع الفن التي نشرت في عدد الأحد الماضي موضوعاً غاية في الأهمية، فتحت عنوان «الفن المعلب» تناول القحطاني أولاً قضية التطوير الفني التي أرى بأنها أصبحت في عقلية الكثير من فنانينا وللاسف «نسياً منسياً» فأغلبهم لم يحاولوا تطوير أنفسهم بالشكل الذي تتناغم معه طموحاتنا فيهم، وأخذوا يكررون أنفسهم بشكل ممل ولولا أن الكثير منا يأخذ هذه الأشياء بشكل انطباعي، لتأثرت مدن فنهم من زمان أصبحت سيرتهم الآن مجرد ذكرى يتناقلها غبار الزمن.
ولا أدري حقيقة إلى متى يظل نقدنا تطبيلياً تاركاً مجالاً خصباً لحالة الا سفاف والفوضى لتنبت في أرض الفن كل يوم بهلامية كما النبت الشيطاني.
أما من ناحية الدراما فحدث ولاحرج، فرغم الإمكانات المادية الجيدة التي قد لا تتوفر في كثير من الدول العربية الأخرى، إلا أن «الحال يفضح» ماآل إليه من تهريج وفوضى جعلت الكثرين منا يلجأون إلى المواد الفنية المعلبة المستوردة «لإشباع فهمهم وإرضاء ذوقهم في هذا الجانب بالتحديد.
فقد مللنا من شكل الإخراج الكلاسيكي وحركة الممثلين الغبية والحوارات والسيناريوهات الساذجة هذا طبعاً في بعض الإصدارات الدرامية والبلاتوهات الفقيرة في تكوينها المادي والمعنوي، فحتى متى نظل مجبرين على ارتياد هذا الاسفاف.. حتى متى؟!
فاطمة العنزي - الخبر
|