* كتب محمد يحيى القحطاني:
في بادرة وفاء جميلة قام كل من نقيب الفنانين المصريين الفنان الأستاذ يوسف شعبان ووكيل نقابة الفنانين الفنان الأستاذ أحمد بدير والفنان المنتصر بالله بزيارة للفنان الدكتور بكر الشدي الذي يرقد حالياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتأتي هذه الزيارة التي حرص عليها النقيب ووكيله والمنتصر بالله نيابة عن فناني مصر لما للفنان بكر الشدي من مكانة فنية كبيرة في الوسط الفني المصري وشهرة كبيرة سواء في مصر أو في العالم العربي من خلال أعماله التي قدمها.
وقد استقبلهم الفنان بكر الشدي بفرح شديد وروح معنوية مرتفعة من خلال القفشات التي تبادلها مع الفنان أحمد بدير الذي مازحه كثيراً وكذلك الفنان يوسف شعبان الذي أعلن التحدي على بكر في عمل قادم كما كان للفنان الكوميدي المنتصر بالله بعض «اللزمات» التي أشاعت جواً من المرح في غرفة الفنان بكر الشدي وقال الفنان يوسف شعبان إنني نيابة عن زملائي فناني مصر أقدم كافة التسهيلات والخدمات لزميلنا وأخينا الفنان بكر الشدي الذي تربطه بكل فناني مصر علاقات أخوية يسودها الاحترام وأنقل له تحياتهم جميعاً وقد وضح ذلك من الاتصالات التي كان يستقبلها الفنانون الثلاثة أثناء زيارتهم من فنانين في مصر يبلغونه تحياتهم وتمنياتهم له بالشفاء العاجل كما قام بالزيارة الفنان عبدالله العامر الذي وصل متأخراً بسبب زحمة المواصلات وتبادل مع الشدي الحوارات الطريفة.. وكان الأستاذ خالد الخزرج المنتج الفني قد رافق الفنانين الثلاثة في بادرة جميلة وأقام لهم حفل عشاء خاص كما كان الأستاذ محمد الشدي أخو الفنان بكر في استقبال الفنانين حيث أبلغهم تحياته وشكرهم نيابة عن أفراد أسرته على هذه البادرة الرائعة والانسانية التي كان لها الأثر الكبير في نفس فناننا الكبير وأثناء مغادرة الفنانين المستشفى انخرط الفنان أحمد بدير في موجة بكاء عارمة حيث لم يتمالك نفسه وقال لا تلوموني فالفنان بكر أخ بالنسبة لي ويكفيه أخلاقه العالية التي يشهد بها الجميع سواء هنا أو في مصر.
|